تقرير هآرتس: حادث قتل غير مقصود لإسرائيلي بواسطة الجيش بعد دخوله غزة
كشفت صحيفة هآرتس اليوم الاثنين عن حادث مأساوي حدث في إسرائيل، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن قتله لمواطن إسرائيلي بطائرة مسيرة بالخطأ، بعد دخوله إلى قطاع غزة. الحادث وقع بعد أسبوعين من اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
ووفقًا لتقرير الصحيفة، كان أفياهو موري (29 عامًا) يتجول في قطاع غزة دون أي عوائق ليتعرض لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي. رغم تأكيد الجيش لتفاصيل الحادث، فإن أفراد عائلة الضحية ما زالوا ينتظرون إجابات تفصيلية.
وفي رواية شقيقته، أكدت أن أفياهو غادر منزله فجأة قبل نحو أسبوعين، مما أثار القلق والحيرة في أوساط عائلته. ورغم محاولات البحث، لم يتم العثور على أي أثر له، مما دفع أقاربه إلى إبلاغ الشرطة عن اختفائه.
وتعبر شقيقته عن حالة القلق والاستياء التي عاشتها العائلة خلال الأيام الأربعة التي تلت اختفاءه، مشيرة إلى صعوبة القبول بحقيقة أن أفياهو لم يُجند للمشاركة في القتال، وكانت رغبته الشديدة في خدمة ومساعدة الجنود في أفقرها.
أفادت صحيفة هآرتس في تقرير نشرته اليوم الاثنين، بحادث مأساوي شهدته إسرائيل، حيث كشفت عن قتل الجيش الإسرائيلي لمواطن إسرائيلي بواسطة طائرة مسيرة بطريق الخطأ، بعد دخوله قطاع غزة، وذلك بعد مرور أسبوعين من اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وفي تفاصيل الحادث، أشارت الصحيفة إلى أن المواطن أفياهو موري (29 عامًا) تجاوز القوات العسكرية في منطقة ناحال عوز بغلاف قطاع غزة، حيث عبر السياج وسار داخل قطاع غزة لمسافة نحو نصف كيلومتر دون وقوع أي عوائق.
وعندما قرر التراجع والاقتراب من السياج، تم التعرف عليه بالخطأ على أنه “إرهابي”، ما أدى إلى قتله في غارة بواسطة طائرة بدون طيار.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، حيث سُجلت حوادث أخرى لقتل إسرائيليين عن طريق إطلاق نار من قبل الجيش. وكان تقرير سابق لها قد كشف عن قيام مروحية إسرائيلية بإطلاق النار على مشاركين في حفل قرب كيبوتس “رعيم” في غزة في أكتوبر الماضي.
وتوثق الحوادث داخل قطاع غزة بسبب عمليات القصف الإسرائيلية، حيث قضى عدد من الجنود الإسرائيليين نتيجة لهذه الأحداث. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية في تقرير لها بأن 29 من قتلى الجيش سقطوا “بنيران صديقة” وحوادث عملياتية منذ بداية الحرب البرية في غزة.