تم ادراج 14 جامعة عربية ضمن قائمة أفضل 500 جامعة في العالم.
حصلت 14 جامعة عربية على مراكز ضمن قائمة أفضل 500 جامعة في العالم لعام 2024، وفقاً لتصنيف مؤسسة “كيو إس” البريطانية. وتعتبر هذه القائمة من التصنيفات الأكثر شهرة وتأثيرا في العالم الأكاديمي، حيث يتم تقييم المؤسسات التعليمية وفقاً لمعايير محددة تشمل البحث العلمي، والتدريس، والتأثير الدولي.
وتصدرت جامعات أميركية شمالية وأوروبية القائمة العالمية لأفضل 10 جامعات، وقد جاءت جامعة هارفارد الأميركية في المرتبة الأولى، تلتها جامعة ستانفورد وجامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا. وبالنسبة للجامعات العربية، جاءت جامعة الملك عبد العزيز في المرتبة 143 عالميا، وهي الجامعة الأولى عربيا في التصنيف لهذا العام. تليها جامعة قطر في المرتبة 173 عالميا، ثم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة 180 عالميا، وجامعة الملك سعود في المرتبة 203، وجامعة الأميركية في بيروت في المرتبة 226.
ويتضمن التصنيف 84 مؤسسة تعليمية عربية، من 15 دولة عربية مختلفة، وهذا يعكس الزيادة في الجهود التي تبذلها الجامعات العربية في تحسين جودة التعليم وتعزيز الأبحاث العلمية والابتكار.
وتضمنت التحديثات الجديدة في التصنيف لعام 2024 ثلاث مقاييس رئيسية، وهي: معيار الاستدامة، ونتائج التوظيف، وشبكات البحث الدولية. وتهدف هذه المقاييس إلى تعزيز الاهتمام بالمسائل الاجتماعية والبيئية، وتشجيع المؤسسات التعليمية على توفير بيئة تعليمية مستدامة ومسؤولة، إضافة إلى الاهتمام بمسألة توظيف الخريجين والحفاظ على سمعة المؤسسات في سوق العمل. كما تهدف مقاييس شبكات البحث الدولية إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي ونقل المعرفة.
ويعد تصنيف “كيو إس” للجامعات أحد أهم التصنيفات الدولية في مجال التعليم العالي، ويتم التصنيف بناءً على معايير وضعتها المؤسسة بناءً على الأداء الأكاديمي والبحثي للجامعات، إضافة إلى التأثير الدولي لهذه المؤسسات التعليمية. ويساعد هذا التصنيف الطلاب وأولياء الأمور والباحثين في اتخاذ القرارات المناسبة بشأن اختيار المؤسسة التعليمية التي يرغبون في الالتحاق بها أو التعاون معها في مجال البحث العلمي. ويعكس التصنيف العالمي للجامعات توجهات العالم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ويعد مرجعاً هاماً ينبغي الاستفادة منه في تحديد الأولويات في مجال التعليم والبحث العلمي وتحديد الاستثمارات المستقبلية في هذا المجال.