توقعات إسرائيلية بتحمل “ثمن باهظ” في صفقة تبادل أسرى جديدة
التحليل الإسرائيلي: تكاليف صفقة تبادل الأسرى قد تكون مرتفعة جدا ومكلفة
“وفقًا لمسؤول إسرائيلي، يتوقع أن تكون التكاليف الباهظة هي سمة الصفقة الجديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، وهو ما أكدته تقارير “القناة الـ13 الإسرائيلية”. في هذا السياق، تشير القناة الـ12 إلى جلسات مفاوضات مهمة تجري حاليًا بشأن صفقة تبادل الأسرى، ورغم أن التوصل إلى اتفاق ليس مؤكدًا، فإن “يديعوت أحرونوت” تؤكد تصميم إسرائيل على تحقيق اختراق رغم الثمن المتوقع الباهظ.”
“تقرير الصحيفة يوضح أن إسرائيل تدرس تقديم تنازلات بغرض التوصل إلى صفقة جديدة، حيث يدرك المسؤولون الإسرائيليون التحديات المالية المحتملة، وفي هذا السياق، يتمدد نطاق دراسة إمكانية الإفراج عن أسرى ذوي أهمية خاصة. تأتي هذه الجهود بعد حادث قتل ثلاثة من المحتجزين في غزة، وتظهر الصحيفة أن إسرائيل تدرك تكلفة عالية قد تفرضها حماس، وتستعد لإطلاق سراح سجناء بمستوى عالٍ بالمقارنة مع الصفقات السابقة.”
في سياق متصل، أفادت المصادر الأميركية بجهود دبلوماسية من قِبل كبار المسؤولين في المخابرات والدفاع لإحياء محادثات إطلاق سراح الأسرى، مع تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن على أن الوقت قد حان لتحقيق صفقة تبادل، وذلك وسط مخاوف من تأثير المفاوضات على العمليات البرية في غزة.
مساع أميركية
الجهود الدبلوماسية تنطلق: مسؤولون أميركيون بارزون يسعون لإحياء محادثات إطلاق سراح الأسرى في غزة
“في خطوة تشير إلى تحرك دبلوماسي جديد، بدأ كبار مسؤولي المخابرات والدفاع الأميركيين جهوداً لإحياء المحادثات حول إطلاق سراح الأسرى الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس في غزة. وفي هذا السياق، قام مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز بزيارة إلى وارسو للقاء ديفيد برنيع، مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وقد أكد مسؤول أميركي أن هذه الاجتماعات تهدف إلى استئناف المناقشات حول قضية الأسرى.”
“تأتي هذه الجهود بعد المناقشات الناجحة التي جرت في الدوحة الشهر الماضي وأسفرت عن إطلاق سراح محتجزين وتحقيق هدنة في غزة. وتم في إطار هذه الصفقة إطلاق سراح 80 محتجزًا إسرائيليًا من النساء والأطفال وأجانب، في مقابل إفراج إسرائيل عن 240 امرأة وقاصرًا فلسطينيًا.”
على الرغم من هذه التحركات، أعلنت حماس يوم الاثنين أنها لن تستأنف محادثات الأسرى مع إسرائيل إلا إذا توقفت إسرائيل عن حربها في غزة، وفقًا لتصريح أسامة حمدان، القيادي في حماس.