الأخبار العالمية

جدل حول عفو الأسد المشروط: هل يمثل خطوة نحو الوحدة أم مجرد إجراء شكلي؟

العفو المشروط الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد أثار جدلاً واسعًا بين السوريين، ما بين مؤيدي النظام والمعارضين له، حول جدية العفو والمدى الذي يشمله من المتهمين. المرسوم يشمل مرتكبي جرائم الفرار من الخدمة العسكرية، سواء داخل سوريا أو خارجها، بشرط تسليم أنفسهم خلال مدة زمنية محددة، إضافةً إلى جرائم أخرى مرتكبة قبل تاريخ محدد في سبتمبر 2024.

الموالون للنظام رحبوا بهذا العفو، يرونه خطوة نحو الوحدة الوطنية ولم شمل الشعب السوري، بينما اعتبر المعارضون أنه عفو شكلي وليس له قيمة حقيقية، لأنه لا يشمل الفئة الأكبر من المعارضين للنظام، أي المعتقلين السياسيين.

التعليقات على العفو تراوحت بين الاعتراض على استثناء المعتقلين السياسيين وانتقاد النظام لتقديمه للعفوات الشكلية، وبين الدعم له لجهوده في إعادة الاستقرار ولم شمل البلاد بعد سنوات من النزاع.

زر الذهاب إلى الأعلى