جلسة مباحثات بين وزير الاقتصاد ووزير التجارة الصيني لبحث فرص تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
في مدينة تشنغدو الصينية، عقد وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، عبد السلام ولد محمد صالح، جلسة عمل مع وزير التعاون الاقتصادي والتجارة الصيني السيد وانغ وينتاو.
خلال هذه الجلسة، تم مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين موريتانيا والصين، وخاصة فيما يتعلق بالاستثمارات والتمويلات الميسرة.
تم تسليط الضوء على التوقعات الاقتصادية لموريتانيا، وأهمية المقدرات والموارد الطبيعية المتنوعة والوفيرة التي تملكها البلاد، والتي يمكن أن تكون أساسًا للتعاون المتبادل بين البلدين.
وقد دعا وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، جمهورية الصين الشعبية، للاستفادة من هذه الفرص الاستثمارية واستغلال المزايا المتاحة في كافة القطاعات الاقتصادية. هذا التعاون المشترك سيسهم في تعزيز التطور الاقتصادي والتنمية المستدامة للبلدين.
يعد هذا اللقاء بين وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة من جانب موريتانيا ووزير التعاون الاقتصادي والتجارة من جانب الصين فرصة مهمة لتبادل الآراء والخبرات في مجالات الاقتصاد والتجارة بين البلدين. ويأتي هذا الاجتماع في إطار التعاون الثنائي المستمر والرغبة المشتركة لتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بينهما.
من جانبه، أكد وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة أن موريتانيا تعتبر الصين شريكًا استراتيجيًا هامًا، وأعرب عن استعداد بلاده لتقديم كل الدعم والتسهيلات اللازمة لتعزيز الاستثمارات الصينية في موريتانيا. كما أشاد بجهود الصين في تحقيق التقدم الاقتصادي الهائل وتحقيق التنمية المستدامة، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به.
من ناحية أخرى، أكد وزير التعاون الاقتصادي والتجارة الصيني على استعداد بلاده لتعزيز التعاون الاقتصادي مع موريتانيا في جميع المجالات المشتركة. وأعرب عن رغبة الصين في الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في موريتانيا ودعم التنمية المستدامة للبلد.
من المتوقع أن تترك هذه الجلسة العملية آثارًا إيجابية على علاقات الصداقة والتعاون بين موريتانيا والصين، وتعزز من آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين. وتشكل خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين هذه الدولتين الصديقتين.
