حزب التجمع والإصلاح يدق ناقوس الخطر داعيا الحكومة الموريتانية لوقف ظاهرة الهجرة
ظاهرة الهجرة التي شهدت تصاعدا غير مسبوق للشباب الموريتاني في السنوات الفائتة نحو العالم بحثا عن الشغل فرضت واقعا جديدا يهدد البلد لحاجته الماسة الطاقات الشبابية التي لم تجد عملا مقنعا لها داخل الوطن .
في هذا السياق تتنزل الدعوة التي أطلقها حزب تواصل المعارض من أجل تصور الحلول الناجعة التي تضمن تشغيل الفئاات الشبابية عن طريق إنشاء مشاريع تنموية قادرة على امتصاص البطالة .
الحزب طلب من الحكومة الموريتانية التعجيل بإنشاء البرامج ذات الطابع الإستعجالي بغية تقديم حل للمشاكل المطروحة في مجالي الصحة والتعليم والخدمات الإجتماعية .
وقدم الحزب هذه الدعوة خلال دورته السادسة لمجلس الشباب المنتمي للحزب .
وأكد الحزب في بيان أصدره تضامنه مع كافة المواطنين الذين عانوا من تأثير الفيضانات ، ويعتبرهم منكوبين ومتضررين يحتاجون للتدخلات المستعجلة من أجل تقليل الأضرار الناجمة عن هذه الفيضانات التشديد شهدتها الونوه الحزب إلى مخاطر البطالة التي يعانيها الشباب ،خاصة حملة الشهادات ،لأن تأثير البطالة على هؤلاء العاطلين عن العمل قد تنجم عنه تداعيات تضر الشباب والدولة.