الأخبار الوطنية

حزب الصواب يوجه نقدا لاذعا للرئيس لوقوفه إلى جانب الرئيس الإسرائيلي

أثار وقوف الرئيس الموريتاني :محمد ولد الشيخ الغزواني إلى جانب الرئيس الإسرائيلي خلال نشاط أقيم برواندا يهدف إلى إحياء الذكرى الثلاثين لأعمال الإبادة التي كانت ضحيتها قومية التوتسي منذسنة 1994.

الحزب القومي الذي وصف وقوف الرئيس بهذه الطريقة بأنه مشوه لصورة موريتانيا الناصعة ’والتي وقفت بشكل خالص لجانب الشعب الفلسطيني حكومة وشعبا منذ بدء كفاح ونضال الشعب الفلسطيني ومقاومته الأسطورية التي انطلق أوارها منذ سنة 1948.

الحزب اعتبر في بيان أصدره بالمناسبة أن الصورة التي الرئيس برئيس الكيان الصهيوني تلعب دورا كبيرا في إزالة الحواجز النفسية بين شعوب القارة مع مرتكبي القتل والجرائم الإنسانية التي كانت ممارساتها البائدة عبر التاريخ هي السبب ذاته في سفر الرئس الموريتاني إلى رواندا’فكيف والحال هذه قبول الوقوف إلى جانب من يمارس القتل البشع والإبادة لكل حي بشكل موثق أمام أنظار العالم في فلسطين المحتل .

ونوه الحزب إلى أن دعوة رئيس الكيان الصهيوني والوقوف بجانبه يعد نوعا بقبوله ومبررا لوجود السياسي والإيدلوجي في القارة السمراء التي تتولى موريتانيا رئاستها الدورية حاليا ’هذا في الوقت الذي يجب أن تلعب الديبلوماسية الموريتانية دورها كاملا عبر العمل على تقليص وإنهاء تواجد الكيان الصهيوني في إفريقيا بدلا من تشجيعه رمزيا والسماح ببقاء علاقاته مع مختلف البلدان الإفريقية ’التي يجب أن تدعم قيام الدولة الفلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

وفي ختام البيان أوصى الحزب بمواصلة المسيرة التاريخية الرامية إلى الوقوف والدعم للمقاومة الفلسطينية ’وكذالك دعم الشعوب الإفريقية التي تقاوم أنواع أشكال ووسائل التطبيع ’ورفضت الحكومات الحاكمة لها الجرائم التي يرتكبها المحتل الغاصب للأرض الفلسطينية في غزة وغيرها ’بل دعا الحزب لدعم التحركات التحررية والداعمة لمحاسبة الإرهابيين في حكومة الحرب الإسرائيلية ةتلك الحكومة التي تعتبر ممارساتها تهذيدا للأمن والسلم الدوليين ’ويعد انتهاكا للقانون الدولي الذي يحاسب الجميع باستثناء إسرائيل التي تغطي عليها أمريكا وحليفاتها بتطبيق معايير مزدوجة وظالمة .

زر الذهاب إلى الأعلى