صحة

حقيقة استخدام معجون الأسنان لعلاج حب الشباب والحروق وتبييض الأظافر

يُروج لمعجون الأسنان على وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة فعّالة لعلاج حب الشباب، تسكين الحروق، وتبييض الأظافر، لكن هل هذا الادعاء صحيح؟

مكونات معجون الأسنان ودورها

يتكون معجون الأسنان من عدة عناصر، أبرزها:

  • الفلورايد: لمنع تسوس الأسنان.
  • صودا الخبز وبيروكسيد الهيدروجين: لتبييض الأسنان.
  • المواد الكاشطة: لإزالة التراكمات السطحية.
  • النكهات والمُحليات: لتحسين الطعم.
  • عوامل الرغوة والمرطبات: للحفاظ على قوام المعجون.

معجون الأسنان وحب الشباب

وفقًا للدكتورة شادية كوروش، مديرة الأمراض الجلدية في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة بجامعة هارفارد، قد يلجأ البعض إلى معجون الأسنان كعلاج منزلي لحب الشباب في حال عدم توفر علاج متخصص. ومع ذلك، أشارت في حديثها لصحيفة واشنطن بوست إلى أن معجون الأسنان غير مصمم للاستخدام على الجلد، وقد يسبب:

  • الجفاف والتهيج.
  • التهابات تؤدي لتفاقم حب الشباب.

كما أوضحت الدكتورة كارول تشنغ، الأستاذة السريرية بجامعة كاليفورنيا، أنها شاهدت حالات مرضية تعرضت لطفح جلدي مؤلم وحتى حروق كيميائية نتيجة استخدام معجون الأسنان على الجلد.

معجون الأسنان والحروق

لا يُنصح باستخدام معجون الأسنان لعلاج الحروق. ورغم أن له تأثيرًا مبرّدًا في البداية، إلا أن دراسة أظهرت أنه قد يزيد من تفاقم الحالة. يُفضل في هذه الحالات:

  • ترطيب الجلد بالفازلين.
  • استشارة الطبيب في حالة الحروق الشديدة، كما نصح الدكتور كيفن شارجي من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز.

معجون الأسنان وتبييض الأظافر

بفضل خصائصه الكاشطة، قد يساعد معجون الأسنان على تبييض الأظافر، خاصة الأنواع التي تحتوي على صودا الخبز. لكن يُنصح بالحذر لمن يعانون من حساسية الجلد، حيث قد يتسبب في التهيج.

خلاصة القول

معجون الأسنان غير مخصص للعناية بالبشرة أو علاج الحروق. بدلاً من الاعتماد على هذه الوصفات المنزلية، يُنصح باستخدام مستحضرات طبية مخصصة لعلاج حب الشباب والحالات الجلدية الأخرى بعد استشارة طبيب مختص.

زر الذهاب إلى الأعلى