الأخبار الوطنية

حملة توعية حول السفر القانوني إلى الولايات المتحدة تنطلق من السفارة الأمريكية في موريتانيا

أعلنت السفيرة الأمريكية في موريتانيا، سينثيا كيرشت، عن خطط لتنظيم حملة إعلامية تهدف إلى توضيح المسارات القانونية للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتسليط الضوء على مخاطر الهجرة غير الشرعية. وفي مقال نشرته عبر الصفحة الرسمية للسفارة في نواكشوط، أشارت السفيرة إلى تصاعد الأنباء عن موريتانيين يخاطرون برحلات خطيرة ومكلفة في كثير من الأحيان، بهدف الوصول إلى الولايات المتحدة عن طريق القفز من الجدران، وأوضحت الصعوبات التي يواجهونها أثناء محاولتهم الوصول إلى هناك.

وأكدت السفيرة أن الولايات المتحدة طويلة الأمد معروفة بكونها مكانًا مرغوبًا للمهاجرين القادمين إلى سواحلها، وبناءً على ذلك، هناك العديد من الطرق القانونية المتاحة للأشخاص الذين يرغبون في الهجرة إلى الولايات المتحدة.

تهدف هذه الحملة، وفقًا لتصريحات كيرشت، إلى تصحيح الأفكار الخاطئة والأوهام المتعلقة بالهجرة، وتسليط الضوء على الخيارات القانونية المختلفة المتاحة لأولئك الذين يسعون لزيارة الولايات المتحدة أو العيش فيها. وقالت إن مهمتها تكمن في توضيح وتسليط الضوء على مجموعة متنوعة من التأشيرات التي تمنح الوصول القانوني إلى البلاد، حيث تلبي كل منها احتياجات وأغراض مختلفة.

أشارت السفيرة إلى وجود تأشيرات متعددة تتضمن السياحة والتجارة الشهيرة، بالإضافة إلى تأشيرات العمل والعبور وتأشيرات الطلاب المتخصصة. وأكدت أن هناك العديد من القنوات القانونية المتاحة.

أوضحت كذلك أنها ستسلط الضوء على الفرص التي لا تحظى بالشهرة الكافية، مثل تلك التأشيرات المصممة لمتخصصي الرعاية الصحية، مثل الممرضين والأطباء، مؤكدة بذلك انفتاح الولايات المتحدة على الأفراد ذوي المهارات التي تساهم في بناء المجتمع.

وأوضحت أن الولايات المتحدة أطلقت برنامج تأشيرات التنوع لتعزيز التمثيل لبعض البلدان فيها، مما يتيح لمواطني هذه البلدان، بما في ذلك موريتانيا، فرصة فريدة للحصول على مسار قانوني إلى الولايات المتحدة.

وشددت على أهمية استغلال هذه الفرصة، مشيرة إلى أن برنامج تأشيرات التنوع ليس مجرد فرصة عابرة بل هو فرصة مجانية، ومن المقرر أن يتاح باب التقديم للبرنامج في شهر أكتوبر المقبل.

أشارت أيضا إلى أن طريق الهجرة يحمل مخاطر، مثل التهديد بالاغتصاب والسرقة والمواجهات الخطيرة مع العصابات الإجرامية، مما يجعل من الالتزام بالمسارات القانونية ضرورة صارخة.

في الأشهر الأخيرة، شهدت موريتانيا موجة هجرة واسعة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا دفع الحكومة إلى دعوة الشباب إلى البقاء في البلاد وانتظار فرص واعدة في المستقبل القريب.

زر الذهاب إلى الأعلى