رياضة

خبيرة لغة الجسد تكشف علامات يأس وإحباط على غوارديولا بعد التعادل مع فينورد

كشفت خبيرة لغة الجسد عن دلائل واضحة على الإحباط واليأس ظهرت على مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب تعادل فريقه مع فينورد في دوري أبطال أوروبا. اللافت كان ظهوره بجروح واضحة على رأسه وأنفه، ما أثار التساؤلات حول حالته النفسية.

غوارديولا أثار قلق الجماهير بتصريحه المزاحي حين قال: “أريد أن أؤذي نفسي”، وذلك بعد تعادل فريقه رغم تقدمه بثلاثة أهداف نظيفة، ليمدد بذلك سلسلة نتائجه السلبية إلى ست مباريات متتالية دون تحقيق أي انتصار في جميع المسابقات.

تصريحات غوارديولا عن إصاباته

في المؤتمر الصحفي، عندما سئل عن الجروح البارزة على وجهه، أوضح غوارديولا قائلاً: “لقد جرحت نفسي بأظافري أثناء المباراة”. وأضاف مبتسمًا قبل مغادرة الغرفة: “أريد أن أؤذي نفسي”.

تحليل لغة الجسد

في تحليلها لتصرفات المدرب الكتالوني، قالت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس لصحيفة ديلي ميل إن غوارديولا أظهر عدة “هجمات ذاتية صغيرة” على نفسه، مما يعكس ما وصفته بـ”العدوان المحبط”.

وأضافت: “أثناء المباراة، كان غوارديولا يقوم بتصرفات مثل الحك والضرب الخفيف على نفسه. لاحظنا أنه حك أنفه وفروة رأسه، وقرص جلد وجهه، بل وعض إصبعه الصغير في لحظات معينة”.

وأشارت إلى أن هذه التصرفات تعكس شعور العجز والضيق الذي بدا واضحًا أثناء حديثه عن إصاباته.

جانب إيجابي وسط الإحباط

رغم ذلك، أكدت الخبيرة أن هناك جانبًا إيجابيًا في ردود فعل غوارديولا. فهذه التصرفات تشير إلى أن المدرب الإسباني يتعامل بصدق مع الإحباط، مما يعكس شخصيته القيادية ومغامرته. وأضافت: “عدم إنكار الهزيمة أو محاولة التظاهر بالثقة الزائفة يظهر أن غوارديولا يتحمل المسؤولية ولا يخشى مواجهة الانتقادات”.

السياق العام

هذا التعادل مع فينورد يأتي في ظل سلسلة من النتائج السلبية التي يمر بها مانشستر سيتي، مما يزيد الضغوط على المدرب وفريقه. ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن شخصية غوارديولا القيادية قد تكون مفتاحًا لإخراج الفريق من هذه الأزمة.

زر الذهاب إلى الأعلى