تحت عنوان السلم والتسامح قدم رئيس الإتحاد الدولي للصحافة الدولية فرع موريتانيا ورئيس الوفد المشارك من الجمهورية الإسلامية الموريتانية / محمد بدن أحمد لعمر كلمتة حول تعزيز السلم والتسامح بمناسبة انطلاق فعاليات النسخة الأولى المقامة بمدينة العيون بالصحراء الغربية بالمملكة المغربية .
كانت النسخة الأولى من هذا الملتقى قد شهدت مشاركة دول عديدة عربية وأفريقية ، من بينها : اليمن والسينغال ومالي وموريتانيا والمغرب
وتناول رئيس الوفد الموريتاني محمد بدن أحمد لعمر في كلمته أهمية التسامح والسلم والسلام موضحا أن رسالة السلام هي في النهاية رسالة إستقرار واستثمار مذكرا بأن الجمهورية الإسلامية الموريتانية تتبنى السلام والحوار وتعتبرهما السبيل الأوحد لتوحيد جهود الأمة الإسلامية .
وأضاف رئيس الوفد الموريتاني : محمد بدن أحمد لعمر أنه من المستحيل تحقيق التقارب والاتحاد إذالم يكن فيه حوار جاد وتبادل للخبرات والمعارف بوصفهما أدوات هامة للتواصل الحضاري بين الشعوب .
وقال رئيس الوفد الموريتاني المشارك في الملتقى : إن الثقافة لدى المملكة المغربية تعتبر مصدر ثراء ،وتختلف نهائيا من حيث الثقافة والأديولوجيات .
وبالنسبة لموريتانيا فإن تعدد ألوانها وأعراقها وثقافتها تجسد قوة العطاء والتميز والانسجام الذي خلقه الإنتماء للدين الإسلامي.
وفي نهاية كلمة رئيس الوفد الموريتاني شكر الحضور والمشاركين وأثنى عليهم معبرا لهم عن قناعة راسخة لديه هي أن مصدر قوة الشعوب العربية والإفريقية يبقى وحدتها التي ستبقى أيقونة العمل العربي الإسلامي والإفريقي المشترك بين كافة شعوب المنطقة التي تركها المستعمر داخل أسوار مصطنعة .