خلل التوتر العضلي العنقي: الأسباب والأعراض وسبل العلاج

أوضحت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب أن خلل التوتر العضلي العنقي هو اضطراب في التحكم بالحركة ينشأ نتيجة خلل في شبكة العقد القاعدية، المخيخ، والقشرة المخية، وهي الدوائر المسؤولة عن تنظيم الحركة في الدماغ.
الأعراض والتأثيرات
يؤدي هذا الاضطراب إلى حركات لا إرادية في الرأس والرقبة بسبب تشنجات عضلية مفاجئة، مما يتسبب في ميل جانبي، التواء، أو انحناء الرأس إلى الأمام أو الخلف.
الأسباب المحتملة
ينجم خلل التوتر العضلي العنقي عن عدة عوامل، أبرزها:
- الطفرات الجينية
- إصابات الدماغ أو عضلات الرقبة والحلق
- الاستخدام المطول لبعض الأدوية النفسية، مثل أدوية الذهان
- التوتر النفسي والمشاكل العاطفية، التي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة
العلاج وإدارة الأعراض
على الرغم من عدم وجود علاج نهائي، يمكن تخفيف الأعراض من خلال:
✅ حقن البوتوكس: يعمل على إرخاء العضلات وتقليل التشنجات اللاإرادية
✅ العلاج الطبيعي: لتحسين التحكم بالحركة
✅ العلاج الدوائي: يشمل المهدئات، مضادات الكولين، مرخيات العضلات، وأدوية الصرع أو الباركنسون
✅ التحفيز العميق للدماغ: يستخدم في الحالات الشديدة، حيث يتم إدخال أقطاب كهربائية صغيرة لتحفيز مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة، مما يساعد في تقليل الحركات اللاإرادية
يعد خلل التوتر العضلي العنقي من الحالات التي قد تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، لكن اتباع العلاجات المتاحة يمكن أن يخفف الأعراض ويحسن القدرة على التحكم بالحركة.