رأس الحكومة في غينيا يرى أهمية بقاء العسكريين في السلطة لمدة أكثر
في تصريح لافت للرأي العام الغيني والدولي أدلى رئيس الحكومة في غينيا : أمادو أوري باه بتصريح أكد فيه أهمية بقاء العسكريين في السلطة لمدة غير قصيرة اقلها عام 2025 ’وكان رئيس الحكومة قد التزم سابقا بمغادرة السلطة وتلركها للمدنيين سنة 2024.
ويعتبر رئيس الحكومة المعين قبيل أسبوعين من أكبر المسؤولين في غينيا الذين تحدثوا علنا عن عدم استطاعة الجيش مغادرة السلطة في التوقيت المحدد سبلفا في عام :2024ةوهو تاريخ حدده العسكريون في غينيا بعد ضغط كبير من المجموعة الغقتصادية لغرب إفريقيا.
وصرح أمادو أوري باه في مقابلة أجراها مع إذاغة RFIالفرنسية أن لدى الحكومة العديد من القضايا التي يجب توفرها قبل إجراء إنتخابات ة فعلى سبيل المثال يعتبر الوضع المالي ضعيف ’والجانب السياسي هو الآخر غير مستقر ’وعليه يجب الإنتطار حتى نتمكن م ن تنفيذ مراحل البرنامج السياسي بهدوء .
رئيس الحكومة الغينية قدم بلاده في صورة الدولة التي تواجه الكثير من التحديات الناتجة عن أوضاع كارثية يعيشها بلده .
.وفي حديثه للصحافة الفرنسية عرج على الإنفجار الذي حدث في شهردجمبر الفائت ’وأدى لمقتل مايناهز 25 شخصا ’وادى ذالك الإنفجار إلى حالة عدم استقرار في الحالة الإقتصادية .
وتعتبر غينيا دولة فقيرة رغم مواردها الطبيعية والمعدنية الهائلة ’لكنها حكمت فترة طويلة من قبل أنظمة عسكرية استبدادية .
ومن المعروف أن العسكريين الذين قادوا انقلابا ناجحا على الرئيس :ألفا كوندى سنة 2021 قد اوعدوا المجموعة الإقتصادية اغرب إفريقيابإعادة السلطة إلى رئيس مدني منتخب نهاية 2024 ’وهي الفترة المحددة سلفا لنهاية المرحلة الإنتقالية .