رئيس النقابة الموريتانية للصحفيين المستقلين يلتقي السفير الإيراني في نواكشوط لبحث سبل تعزيز التعاون الإعلامي والمدني
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين موريتانيا وإيران، التقى رئيس النقابة الموريتانية للصحفيين المستقلين، النقيب محمد بدن، بالسفير الإيراني المعتمد لدى بلادنا، وذلك في العاصمة نواكشوط. وقد جرى اللقاء بحضور الأمين العام للشبكة المستقلة للمجتمع المدني والتنمية، المصطفى الفائدة أبو محمد.
وخلال اللقاء، أكد الجانبان على عمق العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين، مشيرين إلى أهمية تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات، لا سيما الإعلام والمجتمع المدني، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في تعزيز الحوار والتبادل الثقافي بين الدولتين.
وناقش الطرفان عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التطرق إلى الآليات الكفيلة بتطوير العلاقات الإعلامية بين موريتانيا وإيران، وتعزيز فرص تبادل الخبرات بين الصحفيين المستقلين في البلدين، من خلال تنظيم ورشات عمل وتبادل زيارات بين المؤسسات الإعلامية.
كما تناول الاجتماع دور المجتمع المدني في تعزيز التقارب الثقافي وتعميق التعاون في مجالات التنمية المستدامة، حيث أبدى الطرفان اهتماماً مشتركاً بتطوير برامج تعاونية يمكن أن تسهم في الارتقاء بالعمل المدني وتعزيز التفاهم بين الشعبين.
وفي ختام اللقاء، أشاد النقيب محمد بدن بروح التعاون التي لمسها من الجانب الإيراني، مؤكداً أن هذا الاجتماع يمثل خطوة مهمة في سبيل تعزيز التواصل الإعلامي والمدني بين موريتانيا وإيران. من جانبه، أعرب السفير الإيراني عن استعداده لدعم جهود التعاون الإعلامي والثقافي بين البلدين، مشيراً إلى أن إيران تولي اهتماماً كبيراً لتطوير علاقاتها مع موريتانيا في مختلف المجالات.
يأتي هذا اللقاء في سياق الجهود المستمرة لتعزيز الدبلوماسية الشعبية وتطوير العلاقات الثنائية عبر القنوات الإعلامية والمجتمع المدني، بما يسهم في تحقيق المزيد من التقارب والتفاهم بين البلدين.
