رياضة

رونالدو يسعى لتحقيق لقب دوري أبطال آسيا للنخبة مع النصر السعودي

يتطلع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أحد أبرز لاعبي كرة القدم في العالم، لإضافة لقب جديد إلى سجله الذهبي، إذ يضع نصب عينيه التتويج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة عندما يخوض ربع النهائي مع فريقه النصر السعودي.

ويمثل النصر أحد ثلاثة أندية سعودية، إلى جانب الهلال والأهلي، تطمح إلى اعتلاء منصة التتويج القاري هذا العام، مع انطلاق الأدوار النهائية بنظام التجمع في جدة يوم الجمعة المقبل.

وتستضيف السعودية، للمرة الأولى، مباريات الدورين ربع النهائي ونصف النهائي، بالإضافة إلى المباراة النهائية لأعرق بطولات الأندية الآسيوية، التي باتت تُعرف هذا الموسم باسم “دوري أبطال آسيا للنخبة”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 25 أبريل/نيسان وحتى 3 مايو/أيار المقبل، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية الذي يتسع لأكثر من 62 ألف مشجع.

وكانت الأندية السعودية قد عززت صفوفها بنجوم عالميين من القارة الأوروبية، مما يجعل النصر والهلال والأهلي من بين أبرز المرشحين للظفر باللقب القاري المرتقب.

وهيمنت الفرق السعودية على صدارة منافسات غرب آسيا، إذ أنهى الهلال والأهلي دور المجموعات دون خسارة وجمع كل منهما 22 نقطة، في حين جاء النصر ثالثاً برصيد 17 نقطة، مع خسارة واحدة فقط، رغم قيادته من قبل النجم كريستيانو رونالدو.

ورغم بلوغه الأربعين من عمره، لا يزال رونالدو يقدم مستويات لافتة، وقد سجل سبعة أهداف حتى الآن في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا، آملاً في أن يُتوَّج بلقبه الأول في هذه البطولة مع اقتراب نهاية مسيرته الكروية المبهرة.

وأبدى مدرب النصر، الإيطالي ستيفانو بيولي، ثقته في قدرة فريقه على بلوغ النهائي، مؤكداً أن الأداء الفني في تصاعد مستمر رغم بعض العثرات في النتائج، وقال: “أثق كثيراً في اللاعبين وفي العمل الذي نقوم به. قد لا تعكس النتائج أحياناً ما نقدمه، لكننا نسير في الطريق الصحيح”.

وسيواجه النصر في ربع النهائي اختباراً صعباً أمام فريق يوكوهاما إف-مارينوس الياباني، وصيف النسخة الماضية، الذي يمر بمرحلة اضطراب فني بعد إقالة مدربه الإنجليزي ستيف هولاند، والذي لم يمضِ على تعيينه سوى 4 أشهر.

ورغم تذيله جدول ترتيب الدوري الياباني بعد تحقيق فوز وحيد في 12 مباراة، فإن يوكوهاما تصدّر مجموعته في دوري أبطال آسيا للمنطقة الشرقية، وحقق فوزاً كاسحاً على شنغهاي بورت الصيني بنتيجة 5-1 في مجموع مباراتي ثمن النهائي، مما يجعله خصماً لا يُستهان به في هذه المرحلة الحاسمة.

زر الذهاب إلى الأعلى