رياضة

رونالدو يودّع مارسيلو برسالة مؤثرة: كنا أكثر من مجرد زميلين في الفريق

وجّه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو رسالة وداعية مليئة بالمشاعر إلى زميله السابق وصديقه المقرب، البرازيلي مارسيلو فييرا، الذي أعلن اعتزاله كرة القدم، أمس الخميس، عن عمر يناهز 36 عامًا.

ومن خلال منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، استذكر رونالدو العلاقة القوية التي جمعته بمارسيلو خلال سنواتهما الذهبية في ريال مدريد، مشيرًا إلى الذكريات التي لا تُنسى والنجاحات التي تقاسماها.

وكتب نجم النصر السعودي على منصة “إكس”:
“يا أخي، يا لها من مسيرة رائعة! عشنا الكثير معًا، وكانت سنوات مليئة بالإنجازات والانتصارات واللحظات التي لا تُنسى. لقد كنا أكثر من مجرد زميلين في الفريق. شكرًا لك على كل شيء يا صديقي، وأتمنى لك التوفيق في هذه المرحلة الجديدة من حياتك.”

مسيرة ذهبية وإنجازات استثنائية

لم يكن التناغم بين رونالدو ومارسيلو مقتصرًا على أرض الملعب، بل امتد إلى خارجه، حيث شكّلا ثنائيًا استثنائيًا خلال 9 مواسم في ريال مدريد. وحققا معًا:

  • 4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا (2014، 2016، 2017، 2018)
  • 3 ألقاب في كأس العالم للأندية
  • 3 ألقاب في كأس السوبر الأوروبي
  • لقبين في الدوري الإسباني
  • لقبين في كأس ملك إسبانيا
  • لقبين في كأس السوبر الإسباني

وبإعلان اعتزاله، يسدل مارسيلو الستار على مسيرة حافلة حصد خلالها 30 لقبًا على مستوى الأندية، منها 25 لقبًا مع ريال مدريد، ليصبح أحد أكثر اللاعبين تتويجًا في تاريخ النادي الملكي.

نهاية مشوار لاعب أسطوري

وفي مقطع فيديو نشره عبر حساباته على مواقع التواصل، قال مارسيلو:
“قصتي كلاعب تنتهي هنا، لكن لا يزال لدي الكثير لأقدمه لكرة القدم. شكرًا لكم على كل شيء.”

وخلال 16 موسمًا قضاها مع ريال مدريد، لعب مارسيلو 546 مباراة، وأصبح ثالث أكثر لاعب أجنبي تمثيلًا للفريق، تاركًا إرثًا خالدًا مع النادي والمنتخب البرازيلي، حيث شارك في دورتين أولمبيتين وتوج بكأس القارات.

وفي محطته الأخيرة، وبعد فترة قصيرة مع أولمبياكوس اليوناني، عاد مارسيلو إلى فلومينينسي البرازيلي، وحقق إنجازًا تاريخيًا عندما أصبح اللاعب الـ14 في التاريخ الذي يفوز بلقبي دوري أبطال أوروبا وكوبا ليبرتادوريس، ليخلد اسمه كأسطورة في كلتا القارتين.

زر الذهاب إلى الأعلى