رونالدينيو يتراجع عن هجومه على البرازيل ووصفه بـ”أسوأ المنتخبات”

تراجع المهاجم البرازيلي السابق رونالدينيو عن تصريحاته السابقة بعدم مشاهدة منتخب بلاده في بطولة كوبا أميركا 2024 لكرة القدم.

وبدا أن رونالدينيو قد غيّر موقفه بشأن فرص المنتخب في الفوز بلقب كوبا أميركا.

وفي توضيح جديد، أكد الدولي البرازيلي السابق أن تعليقاته وانتقاداته كانت تهدف إلى إثارة رد فعل من الجماهير، وتعهد بدعم منتخب بلاده الذي توج بلقب البطولة تسع مرات.

وقال رونالدينيو في رسالة عبر صفحته الرسمية على منصة “إنستغرام”: “لن أتخلى أبداً عن كرة القدم البرازيلية، ولن أقول أبداً تلك الأشياء التي رأيتموها. هذه كانت كلمات من مشجعين برازيليين رأيتها عبر الإنترنت”.

كما شدد نجم برشلونة السابق على أهمية دعم البرازيليين للمدرب دوريفال جونيور ولاعبيه.

وكان الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2005 قد أثار الجدل في البداية بانتقاداته الحادة للمنتخب البرازيلي المشارك في البطولة، واصفاً إياه بأنه “أحد أسوأ المنتخبات” في تاريخ كرة القدم.

وقد دفعه إحباطه بعد التعادل المخيب للآمال 1-1 مع الولايات المتحدة إلى القول إنه لن يشاهد أي مباراة للمنتخب البرازيلي في البطولة القارية.

وخرج رونالدينيو بتصريحات نارية عبر فيديو يشير فيه إلى أنه لن يشاهد أي مباراة للمنتخب في كوبا أميركا بسبب امتلاك البرازيل للاعبين غير جديرين بالثقة.

وتعرض رونالدينيو لانتقادات حادة بعد تصريحاته السلبية قبل انطلاق البطولة في 20 يونيو/حزيران الجاري.

ورد اللاعب رافينيا على هذه التصريحات قائلاً إن رونالدينيو نفسه قد طلب من فينيسيوس جونيور تذاكر لمشاهدة مباريات المنتخب، مشيراً إلى أنه لا يتفق مع كلام أسطورة المنتخب.