رياضة

ريال مدريد يلحق الهزيمة رقم 13 بغوارديولا ومانشستر سيتي في موسم صعب

ألحق ريال مدريد الإسباني الهزيمة رقم 13 بفريق مانشستر سيتي الإنجليزي في مختلف البطولات، مساء الأربعاء، في إياب الملحق المؤهل لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وتعد هذه الهزيمة هي الأكبر في موسم واحد لفريق يدربه الإسباني بيب غوارديولا.

في هذا السياق، تقدم وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أبرز الأرقام السلبية، بعضها كارثي لغوارديولا وفريقه، في موسم صعب يعاني فيه حامل لقب الدوري الإنجليزي:

غوارديولا (على اليمين) بدا متأثراً من الهزيمة بجوار كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (الفرنسية).

تاريخيًا، حقق غوارديولا مسيرة تدريبية رائعة مع برشلونة وبايرن ميونخ ومانشستر سيتي، حيث فاز بـ33 لقبًا، بما في ذلك 12 بطولة دوري في 15 موسمًا كمدرب. ولم تشهد فترته مع برشلونة وبايرن ميونخ أي موسم يتضمن عددًا زوجيًا من الهزائم، إذ كانت أكثر مواسمه تعرضًا للهزائم في موسم 2014-2015 مع بايرن ميونخ، حيث تلقى 9 هزائم، بما في ذلك خسارة في كأس السوبر الألماني أمام بوروسيا دورتموند.

في أول موسم له مع مانشستر سيتي، تعرض غوارديولا لأسوأ سجل هزائم في مسيرته حيث خسر 10 مباريات، أبرزها كانت أمام فريقه السابق برشلونة (0-4) وأمام إيفرتون. وتوالت الهزائم في السنوات التالية، حيث تلقى 7 هزائم في الموسم التالي و6 هزائم في الذي بعده، وصولًا إلى 12 هزيمة في موسم 2019-2020، الذي تخللته فترة توقف بسبب جائحة كورونا، منها 4 هزائم في كأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.

شهد موسمان آخران تراجعًا في النتائج، حيث سجل الفريق 8 هزائم، وحقق سيتي 7 هزائم في موسم 2022-2023 و5 هزائم في الموسم الماضي، رغم فوزه بالدوري 4 مرات متتالية بالإضافة إلى كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة ودوري أبطال أوروبا.

يعتبر الموسم الحالي هو الأسوأ في مسيرة غوارديولا، حيث سجل فريقه عدد هزائم أكثر من مجموع الهزائم في الموسمين الماضيين، مع تبقي 17 مباراة في الموسم الحالي وربما 24، بما في ذلك كأس العالم للأندية الصيف المقبل.

تسببت إصابة النجم رودري، الفائز بجائزة “الكرة الذهبية”، في سبتمبر/أيلول الماضي، في تأثير سلبي كبير على موسم الفريق، حيث خسر الفريق 11 مباراة من أصل 31 منذ تلك اللحظة، بمعدل هزائم 35.5% مقارنة بمعدل غوارديولا البالغ 12.6%. في غياب رودري، انخفض معدل انتصارات سيتي إلى 52.1%، بعد أن كان 74.1% مع تواجده.

بين أواخر أكتوبر/تشرين الأول وأعياد الميلاد، عانى مانشستر سيتي من تراجع حاد في نتائجه، حيث حقق فوزًا واحدًا من أصل 13 مباراة، مما أدى إلى سلسلة هزائم متتالية وصلت إلى 5 مباريات في كافة البطولات. من ضمن تلك الهزائم، تعرض الفريق للخسارة أمام ريال مدريد في ملحق ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى هزائم أخرى أمام سبورتينغ لشبونة ويوفنتوس وباريس سان جيرمان.

وفي الدوري الإنجليزي، سقط سيتي أمام بورنموث وبرايتون وتوتنهام وليفربول ومانشستر يونايتد وأستون فيلا وأرسنال. كما تم إقصاؤه من كأس الرابطة على يد توتنهام.

زر الذهاب إلى الأعلى