اقتصاد

زيمبابوي تعتمد خارطة طريق للتخلي عن الدولار الأميركي لصالح عملتها المدعومة بالذهب

أقرت حكومة زيمبابوي خطة للانتقال من استخدام الدولار الأميركي إلى عملتها الوطنية المدعومة بالسبائك الذهبية، وهي خطوة من المتوقع أن يعلن عنها وزير المالية، متولي نكوب، في الأسبوع المقبل.

وقال وزير الإعلام، جينفان موسويري، في مؤتمر صحفي عقد أمس الثلاثاء في العاصمة هراري بعد تشكيل الحكومة: “تم وضع خارطة طريق لإلغاء الدولرة، بهدف جعل عملة الزيغ عملة قانونية تُستخدم في الاقتصاد”، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة بلومبيرغ للأنباء اليوم الأربعاء.

وأشار متحدث باسم وزارة الخزانة في رسالة نصية إلى أن نكوب قد يقدم إعلانًا بهذا الشأن الأسبوع المقبل، دون تحديد موعد محدد.

وكانت زيمبابوي قد بدأت تداول عملتها الجديدة “زيغ” في 8 أبريل/نيسان الماضي.

وخلال بيان السياسة النقدية الذي أعلنه محافظ بنك الاحتياطي في زيمبابوي، جون موشايفانه، في 5 أبريل 2024، تم إطلاق العملة الجديدة “زيغ” كعملة “مهيكلة” مدعومة بالذهب، في محاولة لمكافحة التضخم المرتفع بشكل كبير وتحقيق استقرار الاقتصاد المضطرب في البلاد. وأكد موشايفانه أن هذه العملة الجديدة ستحل محل الدولار الزيمبابوي الذي فقد قيمته بشكل كبير خلال العام الماضي، مما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم بشكل غير مسبوق.

تجدر الإشارة إلى أن اسم “زيغ” مأخوذ من كلمتي “ذهب زيمبابوي” باللغة الإنجليزية.

تعد هذه الخطوة المحاولة السادسة لزيمبابوي في الحصول على عملة محلية فعالة منذ عام 2008، عندما تجاوز التضخم 500 مليار بالمئة وفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولي، مما جعل العملة حينها عديمة القيمة.

ومنذ بداية العام الجاري، فقد الدولار الزيمبابوي القديم أربعة أخماس قيمته في السوق الرسمية، مما جعله ثاني أسوأ العملات أداءً في العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى