سباق الإنقاذ في المغرب جنوب مراكش بعد هزة جديدة

بعد الزلزال الذي ضرب أجزاء من المغرب، تسبب في دمار واسع في العديد من البلدات والقرى في المملكة. ظهرت مشاهد الخراب والتشققات في المباني والشوارع، حيث تعمل فرق الإنقاذ بجد للبحث عن ناجين محتملين. أعلنت وزارة الداخلية المغربية عن ارتفاع عدد الوفيات جراء الزلزال إلى 2012 قتيلاً و2059 مصاباً.

وبحسب مرصد الزلازل الأورومتوسطي، تم تسجيل هزة أرضية بقوة 4.5 درجات على مقياس ريختر على بعد 77 كيلومتراً جنوب غرب مراكش.

المغاربة عاشوا لحظات مرعبة في المناطق التي تعرضت للزلزال، وفي ساعات الفجر الأولى من يوم السبت الماضي، شهدت مناطق واسعة في البلاد هزة أرضية.

فرق البحث والإنقاذ تواصل عملياتها للوصول إلى جميع المناطق المتضررة، وخاصة المناطق الجبلية والنائية. وذكرت وكالة رويترز أن معظم الضحايا لقوا حتفهم في المناطق الجبلية، خاصةً منطقة جبال الأطلس الكبير. تعقيدات المناطق الجبلية تجعل مهمة فرق الإنقاذ أكثر صعوبة بسبب الوعورة والمسافات البعيدة وصعوبة إيصال المعدات الضرورية لعمليات الإنقاذ.

الديوان الملكي المغربي أعلن حالة حداد وطني لمدة ثلاثة أيام، وتوجيه اهتمام كبير للشؤون الرسمية وتشكيل وزارة خاصة للعمل العاجل في إعادة بناء المنازل المتضررة جراء الزلزال. الملك محمد السادس أيضًا وجه بتقديم الدعم للأشخاص الذين فقدوا منازلهم بسبب الزلزال ودعا إلى تنظيم حملات تبرع لمساعدة المتضررين في المناطق المتضررة.