سيارة رياضية تعمل بالهيدروجين: مزايا ثورية وسعر خيالي – ردود مغردين

شركات عالمية تتسابق لتصنيع سيارات ذات مميزات استثنائية بهدف إقناع المستهلكين بشرائها بناءً على سمتها كـ “صديقة للبيئة”. من بين هذه الشركات، تبرز سيارة “هايبريون إكس بي ون” كنموذج مميز.

هذه السيارة تعتمد على الهيدروجين كوقود، وتمتاز بقدرتها على القطع لمسافة تصل إلى 1600 كيلومتر بشحنة واحدة. تمتلك أيضًا سرعة تصل إلى 356 كيلومتر في الساعة وهيكلها مصنوع من الكربون والتيتانيوم.

تأتي هذه السيارة بمحرك يولد قوة تصل إلى 2000 حصان، مما يسمح لها بالتسارع من الصفر إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال 2.2 ثانية باستخدام الهيدروجين كوقود.

وعلى الرغم من هذه المزايا الرائعة، هناك بعض العوامل التي تجعل السيارة غير ملائمة للبعض. على سبيل المثال، يجب على أصحابها العودة إلى المصنع لشحنها مجددًا بعد القطع لمسافة 1600 كيلومتر، وثمنها الباهظ قد يكون خارجًا عن متناول الكثيرون، حيث يتراوح بين مليونين و3 ملايين دولار.

تثير مثل هذه الابتكارات الجديدة في صناعة السيارات اهتمامًا واسعًا من قبل الشباب ورواد منصات التواصل الاجتماعي. يتفاعل الناس بشكل واسع للتعبير عن انطباعاتهم وآرائهم حيال هذه السيارة وغيرها من التكنولوجيا البيئية.

على سبيل المثال، أبدى الناشط كريم رأيه بشكل صريح حينما أشار إلى أن الأثرياء هم الذين يجب عليهم حماية البيئة بشكل رئيسي، لأنهم الوحيدون الذين يستطيعون شراء مثل هذه السيارة. بالنسبة لمرام، شعرت أن السيارة تمثل المستقبل وتقنياتها المتطورة تجعلها تبدو كسيارة من عالم الخيال.

من ناحية أخرى، ألقى لافي الضوء على التقدم التكنولوجي السريع وأشاد بقدرة العقل البشري على الاختراع المستدام. أما سمسم، فكانت مستاءة من السعر الباهظ ودعت إلى تخفيضه لجعل السيارة أكثر إمكانية للجميع. وعبد الله توقع مستقبلا مشرقاً لهذا النوع من السيارات وأشار إلى انتشارها المتزايد بفضل جهود المخترعين الذين يسعون لصنع سيارات صديقة للبيئة تعتمد على الطاقة المتجددة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه السيارة هي نموذج أولي ومن المخطط لشركة الإنتاج تصنيع 300 سيارة إضافية فقط، مما يعني أن عدد قليل من الأشخاص سيتمكنون من اقتنائها في السنوات القليلة المقبلة.