طرد السفير الإسرائيلي من قاعة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا

في موقف يعكس تنامي الرفض الإفريقي للتطبيع مع الاحتلال، تم صباح اليوم الإثنين طرد السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا، أبراهام نغوس، من قاعة “مانديلا” بمقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
جاء هذا الإجراء بعد اعتراض وفود عدة دول إفريقية على مشاركة الدبلوماسي الإسرائيلي في الاجتماع السنوي المخصص لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، والذي يوافق السابع من أبريل من كل عام.
وتوقّف الاجتماع بشكل مؤقت بعد دخول السفير، قبل أن يُستأنف عقب خروجه من القاعة، ثم من مقر الاتحاد، استجابة لمطالب الوفود الرافضة لحضوره.
ويأتي هذا التطور بالتزامن مع إضراب عالمي دعت إليه قوى وطنية فلسطينية، شهد تجاوبًا واسعًا من شعوب متعددة حول العالم، رفضًا للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وصمودها البطولي في وجه الحصار والهجمات.
هذا الحدث يمثل رسالة قوية من القارة السمراء مفادها أن التضحيات والدماء لا تُنسى، وأن المواقف المبدئية لا تزال تجد لها صدى في المحافل الدولية.