الأخبار العالمية

طيران الاحتلال يشن غارات مكثفة على وسط وشمال غزة

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات ليلية مكثفة على مناطق شرق مدينة غزة، مستهدفة مناطق الدرج والتفاح والبلدة القديمة. وقد سمعت أصوات انفجارات عنيفة هزت المدينة ووصلت أصداؤها إلى شمال ووسط القطاع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طيرانه قصف أهدافًا تابعة لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في وسط قطاع غزة، وفقًا لما زعمه.

في هذا السياق، أعلن جهاز الدفاع المدني في القطاع عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي العنيف على المناطق الشرقية من مدينة غزة. وأفاد البيان أن هناك عشرات الشهداء والجرحى والعالقين في المناطق السكنية بحي الدرج والتفاح والبلدة القديمة نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف.

مساء الأحد، أصدر الجيش الإسرائيلي أمرًا يجبر فيه السكان والنازحين في أحياء التفاح والدرج والبلدة القديمة على إخلاء تلك المناطق والتوجه إلى ما وصفها بالمآوي المعروفة في غرب المدينة.

وذكر مراسل الجزيرة أن الجيش الإسرائيلي أجبر آلاف الفلسطينيين في حييْ التفاح والدرج على النزوح سيرًا على الأقدام تحت وطأة القصف المدفعي والغارات الجوية. وأشار إلى إصابة عدد من المدنيين، بينهم أطفال، جراء الغارات المستمرة خلال عملية النزوح، حيث توجه النازحون نحو مراكز الإيواء في حي الرمال غربي المدينة.

ويقوم جيش الاحتلال بعملية عسكرية في حي الشجاعية، القريب من مناطق التفاح والدرج والبلدة القديمة، منذ 27 يونيو/حزيران، حيث بدأ بقصف عنيف ومفاجئ استهدف منازل وسكان مدنيين، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات. وفي 28 يونيو/حزيران، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية في حي الشجاعية، هي الثالثة من نوعها منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. واستهدفت العمليات العسكرية الإسرائيلية تلك المناطق خلال الأيام القليلة الماضية، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين.

ورغم ادّعاء إسرائيل الحرص على سلامة المدنيين وحثهم على إخلاء مواقع معينة، فإن معظم ضحايا هجماتها هم من المدنيين. كما تدّعي وجود مناطق إنسانية، في حين أكدت المنظمات الدولية، بما فيها الأممية، مرارًا أن لا مكان آمن في غزة، وأن الضربات قد تصيب أي مكان في أي وقت دون أي اعتبار لوجود المدنيين أو وقوع مجازر تودي بحياة أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين.

زر الذهاب إلى الأعلى