عمليات اعتقال واقتحام إسرائيلية تستهدف الضفة الغربية ومدينة جنين

قامت القوات الإسرائيلية بغزو مدينة جنين صباح اليوم الخميس، وجرى اعتقال 34 فلسطينيًا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. شهود عيان أفادوا بأن القوات الإسرائيلية دخلت مدينة جنين من مداخل متعددة، ونشبت مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، حيث تم استخدام الرصاص الحي والذخائر المعدنية.

أفاد الشهود أيضًا بتبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين، وتم اعتقال خالد الحاج، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قبل انسحاب القوات الإسرائيلية من المدينة.

تشهد الضفة الغربية مواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، وتزامن ذلك مع تفاقم الوضع في قطاع غزة. وقد بلغ عدد الوفيات في الضفة الغربية 29 فلسطينيًا، وأصيب نحو 200 آخرين خلال الاحتجاجات المستمرة ضد الاحتلال، قبل وبعد عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.

في الليلة الماضية وفجر اليوم، قامت قوات الاحتلال بالاعتقال 34 فلسطينيًا في مناطق متعددة في الضفة الغربية، واشتدت هذه الحملة في محافظات قلقيلية وطولكرم ورام الله.

في السبت الماضي، نفذت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة عملية “طوفان الأقصى” ردًا على استمرار الاعتداءات الإسرائيلية والمستوطنين على الشعب الفلسطيني وممتلكاته وأماكن مقدسة، بما في ذلك المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

بالمقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، وواصل شن غارات مكثفة لليوم السادس على التوالي على مناطق متعددة في قطاع غزة، الذي يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني تظل ظروفهم المعيشية تتدهور بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ عام 2006.