عودة الوزير الأول إلى نواكشوط بعد مشاركته في قمة “روسيا- إفريقيا”
عاد الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود، صباح اليوم السبت، إلى العاصمة نواكشوط بعد مشاركته في فعاليات قمة “روسيا- إفريقيا” الثانية والمنتدى الاقتصادي والإنساني المنعقدان في مدينة سانت بطرسبورغ بجمهورية روسيا الاتحادية في الفترة من 27 إلى 28 يوليو الجاري.
وكان في استقبال الوزير الأول بمطار نواكشوط الدولي “أم التونسي”، وزير الداخلية محمد احمد ولد محمد الأمين، إضافة إلى وزيري العدل والدفاع الوطني والأمينة العامة للحكومة، بالإضافة إلى المدير المساعد لديوان الوزير الأول، ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة جهة نواكشوط.
بعد العودة إلى نواكشوط، من المتوقع أن يقوم الوزير الأول بتقديم تقرير شامل للحكومة والمسؤولين الآخرين حول نتائج ومخرجات مشاركته في قمة “روسيا- إفريقيا” والمنتدى الاقتصادي والإنساني. يتضمن التقرير تقييمًا للمبادرات والاتفاقيات التي تم التوصل إليها، وفرص التعاون الاقتصادي والاستثمارية المحتملة بين موريتانيا وروسيا.
كما قد يتباحث الوزير الأول مع أعضاء الحكومة والمسؤولين حول أوجه التعاون المستقبلي مع روسيا في مجالات مختلفة مثل التجارة، والصناعة، والتعليم، والتكنولوجيا، والثقافة. قد تشمل هذه المجالات تبادل المعرفة والخبرات، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
يمكن أن تسهم المشاركة في مثل هذه الفعاليات الدولية في تعزيز دور موريتانيا على المستوى الإقليمي والدولي، وتعزيز التعاون والتفاهم المشترك بين الدول والقارات.
من المتوقع أن يتابع الوزير الأول مع فريقه الحكومي المتخصص تنفيذ الاتفاقيات والمذكرات التي تم التوصل إليها في القمة، وتحديد الخطوات التالية لتحقيق الفوائد المرجوة لموريتانيا من هذه التجارب والتعاون مع روسيا والدول الإفريقية الأخرى.
تُعد مشاركة رئيس الوزراء في هذه القمة والمنتدى علامة على أهمية العلاقات الدولية التي تربط موريتانيا بروسيا والاهتمام المتزايد بالتعاون الإفريقي الروسي. وتأتي هذه الجهود في إطار سعي موريتانيا لتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي والسياسي مع دول العالم.