فرنسا تعرف ليلة قوية من المظاهرات والنهب
عرفت عدة مدن فرنسية أحداثا قوية ليلة البارحة غير مسبوقة على وقع قتل الشاب الجزائري ،حيث دخلت الشرطة الفرنسية في مدينة مرسيليا ومدن فرنسية أخرى في مواجهات شديدة مع المتظاهرين.
وحسب المراقبين فإن السلطات الأمنية التي تم نشرها بلغت مساء البارحة خمسة وأربعون ألف من الشرطة ورجال الدرك،إضافة إلى الآليات العسكرية الخفيفة والثقيلة بمافيها الدبابات والطائرات الآستطلاعية التي أثبتت نجاعتها في تتبع جيوب المتظاهرين الذين وصفهم الرئيس الفرنسي بأنهم جماعات منظمة .
صاحبت تلك المظاهرات أعمال نهب وسلب وحرق في تطور لافت لنوعية الإحتجاجات التي تشهدها فرنسا حاليا ،تلك المظاهرات التي أرغمت قوتها وتنظيمها ماكرون على ترك القمة الأوربية التي كان يشارك فيها ليعود لفرنسا على جناح السرعة .
الرئيس الفرنسي ووزير الداخلية ووزير العدل وحدوا جميعا موقفهم الرامي إلى ضمان الأمن العام وصون كيان الجمهورية الفرنسية بكل الوسائل المتاحة .
اليوم السبت هواليوم الذي ستوارى فيه جثة الشاب نائل الذي سبب مقتله كل هذه الأحداث الغير مسبوقة قي تاريخ فرنسا الحديث.
ويخشى من تجدد الإحتجاجات بالتزامن مع توديع القتيل إلى مثواه الأخير .
في الأخير يرى مراقبون أن فرنسا ستعلن حالة الطوارئ اليوم أوغدا للتحكم في منحنى المظاهرات التي تتميز بالعنف والتنظيم.