فيضانات مايدوغوري: سكان المدينة يتعرضون لاستغلال أصحاب الزوارق في ظل الكارثة
عندما اجتاحت الفيضانات مدينة مايدوغوري في شمال شرق نيجيريا الأسبوع الماضي، تطوع أصحاب الزوارق للمساعدة في نقل السكان إلى أماكن آمنة. إلا أن السكان يشتكون من تعرضهم لعمليات سرقة، حيث يفرض بعض أصحاب الزوارق أسعارًا مرتفعة لنقل ممتلكاتهم.
تعاني مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، من أسوأ فيضانات شهدتها منذ 30 عامًا، نتيجة انهيار جدار السد بعد هطول أمطار غزيرة أثرت أيضًا على أجزاء واسعة من غرب ووسط أفريقيا.
مع تعذر حركة المركبات في العديد من مناطق المدينة، باتت الزوارق الوسيلة الأساسية للنقل. وذكرت فالماتا محمد، الأم لثلاثة أطفال، أنها حاولت نقل بعض الأثاث هذا الأسبوع، لكنها صُدمت عندما طلب منها مالك الزورق 80 ألف نيرة (حوالي 49.56 دولارًا) لرحلة قصيرة، وهو مبلغ يتجاوز الحد الأدنى للأجور الشهري.
بعد أن فقدت فالماتا تقريبًا كل شيء بسبب الفيضانات، عبّرت عن استيائها قائلة: “بعض الأشخاص يستغلون هذه الكارثة لتحقيق أرباح طائلة.”
من جانبه، أكد صاحب الزورق محمد يوسف أنه لا يزال ينقل السكان مجانًا، رغم أن بعضهم يعرضون المال مقابل استخدام زورقه.
