قراءة في رمزية أول إستقبال رسمي من رئيس الجمعية الوطنية للسفير الفلسطيني
كثيرة هي الملفات والأجندات التي ينبغي لرئيس الجمعية الوطنية :الفريق السابق :محمد ولد مكت أن يبدأبها لأهميتها واستعجاليتها .
لكن بدء رئيس البرلمان الموريتاني باستقبال السفير الفلسطيني يعتبر خطوة لافتة ومتعددة الأبعاد والدلالالات .
يتفق الجميع على مركزية القضية الفلسطينية في الوجدان العربي الرسمي والشعبي ،ومع ذالك يختلفون في الإتفاق غلى خارطة طريق تخلص فلسطين من اليهود المغتصبين.
والشعب الموريتاني مثل بقية الشعوب الشقيقة يرى وجاهة حل القضية الفلسطينية وفق القرارات الأممية وتلك المتخذة في منظمات الجامعة العربية والعالم الإسلامي وغيرها .
دليلنا على ذالك هو إحتضان السلطات الرسمية للقضية الفلسطينية والدفاع عنها في كل الميادين الدولية والإقليمية،يتجلى ذالك في حرص رئيس الجمعية الوطنية على تخصيص أول إستقبال رسمي لسفير فلسطين في موريتانيا ، مفتتحا بذالك أنشطته الرسمية والبرلمانية وكاشفا عن النوايا الطيبة تجاه السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ،وهي خطوة تستحق الإشادة والتثمين .
لقد فعلت خيرا وبه بدأت سيادة رئيس الجمعية الوطنية فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالألم والحمى ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم