سأبدأ بحول الله وقوته بإعطاء نبذة مختصرة عن فلسطين وبعد ذالك سأدخل الموضوع الثانى المتعلق بمايدور فيها من تدمير وتخريب من طرف الكيان الصهيوني .
الاستفسار الثاني و الذى طالما تكتمت عليه ألسنة الكثير من الصحفيين وقادة الرأي وهو لماذا لايتدخل البيت الأبيض لحل النزاع المستمر؟
أم أن تدمير القدس هومايطمح إليه أعداء الإسلام واليهود.
وفي هذا السياق لايفوتنى أن أرفع القبعة لكل إنسان من فلسطين على التضحيات الجليلة والشجاعة النادرة التي يدافعون بها جحافل اليهود العتاة .
أرفع لهم القبعة قبل لاشئ لأنهم يستحقون التضحيات وأقول لهم رابطو والله سينصركم في نهاية المطاف .
فلسطين تمثل مهد الديانات السماوية الثلاثة ،الإسلامية ،المسيحية،واليهودية،كما تعرضت المدينة على مر العصور،للكثير من الهجمات .
فقد دمرت مرتين وحوصرت مايقارب 24 مرة ،وتمت مهاجمتها 52مرة .
وقد تعرضت للغزو مايقارب 44 مرة ومع كل هذا لازال شعبها أجمع ،الصغير منه والكبير واقف مرابط ورأسه مرفوعا فى عنان السماء كأن لسان حاله يقول اخرجو من أرضنا ايها المحتلون وان لم تفعلوا فلن تهنؤوا بعيش أبدا.
إن هذه المدينة الشامخة الراسخة في كل الأذهان وستبقى كنز من كنوز الإسلام والمسلمين ،أسست من قبل الكنعانيين قبل 3000 عام قبل الميلاد.
فسكنها بعد ذالك اليباسيون وفى وقت ما كان اسمها نسبة لإسمهم” يبوس”.
بيد أنها كانت محل أطماع الكثيرين كالصليبيين والفرس والرومان.
ولديها عدة أسماء:بيت المقدس أولى القبلتين والقدس الشريف.
وفي هذه المدينة المقدسة من الخير ماليس فى غيرها وتمتاز بطبيعة خلابة وكل هذا قد دمر بسبب الحروب والغزو والنهب والتدمير .
أما حاليا فتشهد المنطقة توترا على الجبهة التى تقع بين غزة العزة وإسرائيل كما قد أقلقت كل مدارس الكيان الصهيونى لاسيما الواقعة على غلاف غزة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلى مؤخرا أن غزة قد أطلقت 200 قذيفة بإتجاه إسرائيل ردا على ما فعله الإسرائيليون من أعمال تخريب داخل القطاع.
مؤكدا أن القبة الحديدية قد اعترضت 90واحدة منها والأخري سقطت فى أماكن متفرقة حسب قوله .
ويأتي هذا الحراك الفريد من نوعه قبيل عزم اسرائيل على توسيع أراضيها ورفض الفلسطيني اجتياح أرض كما رد الكيان الصهيونى على ردا قويا بقصف مدوي شهتدته أكثرية المدن الفلسطينية
كما ندد الشعب الفلسطينى وأكد رفضه التام للممارسات الخبيثة التى يمارسها الغرب على حسابه.
وأخيرا سيظل السؤال لذي طرحناه يحتاج إلى إثبات أنه من الواضح تواطؤ الولايات المتحدة مع اسرائيل او أن تواطؤ امريكا بالفعل.