الأخبار العالمية

قطر وإسبانيا تدعوان لوقف إطلاق النار بغزة ووقف التصعيد بالمنطقة

صرح رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن وقف إطلاق النار الفوري في غزة هو السبيل الوحيد للحد من التصعيد على جميع الجبهات. من جانبه، أشاد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بدور قطر الفعال في الوساطة لعقد صفقة تبادل الأسرى، مؤكدًا على ضرورة تطبيق نفس المعايير في أوكرانيا والشرق الأوسط.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع ألباريس في مدريد، شدد رئيس الوزراء القطري على ضرورة دعم الدول لحل الدولتين، واصفًا اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية بأنه خطوة تاريخية ومهمة جدًا. وأكد أن التعاون الدولي هو السبيل الأمثل لتجنب تداعيات الصراعات في الشرق الأوسط وأوروبا، مشددًا على رفض ازدواجية المعايير وأهمية تطبيق سيادة القانون على الجميع.

وأضاف أن قطر تعول على شركائها لممارسة الضغط لوقف إطلاق النار في غزة وبدء عملية سياسية، مشيرًا إلى أن الدوحة تعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

من جهته، دعا ألباريس إلى وقف إطلاق النار في غزة وعقد مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، مشيرًا إلى أن إسبانيا تعمل مع شركائها لخفض التصعيد في جنوب لبنان. وأوضح أن اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية جاء من باب العدالة والسلام ودوافع إنسانية، مؤكدًا دعم إسبانيا لحل الدولتين وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد ما وصفه بالهجمات الإرهابية.

وأكد ألباريس على ضرورة تطبيق المعايير ذاتها على أوكرانيا والشرق الأوسط، وحماية المدنيين وتوفير المساعدات لهم في كل من أوكرانيا وغزة. وأشار إلى أن وقف العمليات العسكرية في رفح ضروري، مع التزام إسبانيا بدعم القانون الدولي، مدينًا أي انتهاكات أو تدمير للمنشآت المدنية ومنع وصول المساعدات.

كما لفت إلى وجود مستوطنات غير قانونية في الضفة الغربية وطالب بوقف الاستيطان هناك. وبخصوص التوتر بين حزب الله وإسرائيل، أشار ألباريس إلى جهود إسبانيا وشركائها لخفض التصعيد في جنوب لبنان، معتبراً أن اتساع دائرة العنف في الشرق الأوسط غير مقبول. وأشاد بالدور الكبير لدولة قطر في الوساطة لإبرام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

زر الذهاب إلى الأعلى