قمة الذكاء الاصطناعي العالمية تنعقد في قطر
في الربع الأخير من العام 2024، ستستضيف دولة قطر نسخة القمة العالمية للذكاء الاصطناعي المخصصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية في بيان صادر يوم الاثنين أن هذه القمة تمثل منصة لمشاركة المعرفة والتجارب بين المؤسسات الحكومية والشركات التكنولوجيا الكبيرة والشركات الناشئة والمستثمرين والمطورين المهتمين بمجال الذكاء الاصطناعي.
تهدف القمة أيضًا إلى جذب الاهتمام وبناء بنية تحتية داعمة للذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز الابتكار، وتوفير فرص لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات في المنطقة.
رئيس لجنة الذكاء الاصطناعي في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حسن جاسم السيد، أشار إلى أن القمة ستكون منصة لتبادل الأفكار والاستفادة من الخبرات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وهدفها تعزيز جهود الوزارة لتحقيق هدفها في أن تصبح مركزًا إقليميًا للابتكار والذكاء الاصطناعي.
الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة “انسبايرمايندز”، سارة بورتر، أكدت أن القمة المنتظرة ستكون مناسبة مميزة تسهم في توسيع نطاق التعاون وتوفير منصة لمشاركة المعرفة والخبرات على الصعيدين المحلي والعالمي.
جدول أعمال القمة يشمل استضافة متحدثين دوليين، بما في ذلك خبراء ومتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي، الذين سيشاركون تجاربهم في مجموعة متنوعة من مجالات الذكاء الاصطناعي، مثل التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي التوليدي ومعالجة اللغات الطبيعية ورؤية الحاسوب.
ستقدم القمة أيضًا أبحاثًا متقدمة ودراسات متعمقة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تنظيم معرض يضم شركات تكنولوجيا رائدة وشركات ناشئة، حيث ستعرض أحدث حلولها ومنتجاتها وخدماتها في مجال الذكاء الاصطناعي، مما سيتيح للمشاركين فرصة التفاعل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة.
القمة ستقدم أيضًا فرصًا للمشاركين للتواصل مع خبراء المجال، وفرصًا للتعاون والشراكة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى إقامة مسابقات “الهاكاثون” التي تتيح للمشاركين اختبار مهاراتهم في الذكاء الاصطناعي والتباري من خلال جوائز تنافسية مثيرة.
يعود نجاح قطر في استضافة هذه القمة إلى تطور بنيتها التحتية التكنولوجية والدعم الحكومي للابتكار واستثمار التقنيات الناشئة ودعم الشركات الناشئة.