صحة

كيف أتخلص من الدوخه

كيف أتخلص من الدوخه

الدوار هو انخفاض الثبات أو الاضطراب في التوازن يمكن أن يسبب الشعور بالدوار أو عدم الاستقرار. إذا كنت تعاني من الدوخة، يمكن أن تكون هناك عدة أسباب محتملة لها، والعلاج يعتمد على السبب الرئيسي للدوار. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في التعامل مع الدوخة:

  • الراحة: إذا شعرت بالدوار، حاول الجلوس أو الاستلقاء في مكان هادئ وآمن. قد تحتاج إلى قضاء بعض الوقت في الراحة حتى تختفي الدوخة.
  • شرب الماء: التجفاف يمكن أن يسبب الدوار، لذا تأكد من شرب كميات كافية من الماء.
  • تجنب الوقوف السريع: حاول عدم القيام بحركات سريعة مثل القفز من السرير أو النهوض بسرعة. انتظر لبضع ثواني بعد الجلوس أو الاستلقاء قبل الوقوف.
  • تجنب المواد المحفزة: تجنب المشروبات المنبهة مثل القهوة والشاي والكحول، وكذلك التدخين، حيث يمكن أن تزيد من الدوار.
  • ممارسة التمارين الرياضية: النشاط البدني اليومي يمكن أن يساعد على تحسين التوازن والثبات. ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام قد تكون مفيدة.
  • النوم الكافي: التأكد من الحصول على كمية كافية من النوم يمكن أن يساعد في تقليل الدوار.
  • تناول وجبات منتظمة: تناول وجبات صغيرة بشكل منتظم يمكن أن يساعد في منع انخفاض مستوى السكر في الدم، والذي يمكن أن يسبب الدوار.

إذا استمرت مشكلة الدوار أو تكررت بشكل متكرر، فمن المهم معالجة القضية مع طبيبك. يمكن أن يكون الدوار ناتجًا عن مشكلة طبية أو اضطراب في الجهاز الداخلي. سيساعد طبيبك في تقديم التقييم والعلاج المناسب حسب الحالة الصحية الخاصة بك.

العلاج الدوائي

إذا كان الدوار مزمنًا أو مصاحبًا لحالة طبية معينة، قد يحتاج الشخص إلى العلاج الدوائي. تعتمد أنواع الأدوية والجرعات على سبب الدوار وحالة الفرد. إليك بعض الأمثلة على الأدوية التي يمكن استخدامها في علاج الدوار:

  1. مضادات الغثيان: تُستخدم مثل ديمنهيدرينات (Dimenhydrinate) وميكليزين (Meclizine) لعلاج الدوار الناجم عن الغثيان والقيء. هذه الأدوية تعمل على تهدئة الجهاز العصبي المرتبط بالإحساس بالدوار.
  2. البنزوديازيبينات: مثل ديازيبام (Diazepam)، يمكن أن تساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف الدوار في حالات القلق والتوتر.
  3. مضادات الهيستامين: يُمكن أن تساعد مثل ميزكليزين (Meclizine) وسيرتريزين (Cetirizine) في تقليل الدوار والدوخة الناجمة عن الأمراض التحسسية.
  4. المضادات الاستخدامية: تستخدم البوتوكس (Botox) في بعض الحالات لعلاج الدوار الناجم عن اضطراب في العضلات في منطقة الأذن الداخلية.
  5. الأدوية المخصصة للتوازن: في بعض الحالات، يمكن أن تصف الأدوية التي تؤثر على التوازن الداخلي للأذن الداخلية مثل فيرتيغو (Vertigo) أو توفال (Tofel) لعلاج الدوار.

يجب على الشخص مشاورة الطبيب للتقييم والتشخيص الصحيح ولتحديد العلاج الدوائي المناسب. كما يجب أن يتبع التعليمات الخاصة بالدواء وتجنب تناول الأدوية بدون استشارة طبية.

العلاجات غير الدوائية

هناك العديد من العلاجات غير الدوائية التي يمكن استخدامها لمساعدة في التعامل مع الدوار. تعتمد العلاجات غير الدوائية على سبب الدوار وحالة الفرد. إليك بعض العلاجات غير الدوائية الممكنة:

  • علاج السبب الأساسي: إذا كان الدوار ناتجًا عن حالة صحية معينة مثل انخفاض ضغط الدم، فإن العلاج الرئيسي يجب أن يكون موجهًا نحو علاج هذه الحالة الأساسية.
  • علاج الأذن الداخلية: إذا كان الدوار مرتبطًا بمشكلة في الأذن الداخلية مثل اضطراب نقص التوازن، يمكن استخدام تمارين التوازن والعلاج الطبيعي لتحسين الوضع.
  • تقنيات التأقلم: تشمل التقنيات التي تساعد الجسم على التكيف مع التغييرات المفاجئة، مثل تقنيات التأقلم التي تُستخدم لمعالجة اضطراب نقص التوازن.
  • العلاج السلوكي: يمكن أن يساعد العلاج السلوكي والاستشارة النفسية في التعامل مع الدوار الناتج عن القلق والتوتر.
  • العلاج الفيزيائي: يمكن أن يكون العلاج الفيزيائي مفيدًا في تقوية العضلات وزيادة التوازن والثبات.
  • تجنب المثيرات: قد تكون بعض المثيرات مثل الضوء الزاهي والضوضاء والروائح القوية مسببة للدوار، لذا من الممكن تجنب هذه المثيرات.
  • تغيير نمط الحياة والتغذية: يجب العناية بنمط الحياة الصحي وتجنب التوتر والإرهاق. كما يمكن أن يساعد التغذية الصحية على تقليل الدوار.
  • تمارين التنفس والتأمل: تقنيات التنفس العميق والتأمل يمكن أن تساعد في التخفيف من التوتر والقلق وبالتالي تقليل الدوار.
  • تمارين تقوية عضلات الرقبة والظهر: تقوية هذه العضلات يمكن أن تساعد في تحسين الثبات والتوازن.
  • ارتداء النظارات أو السماعات الطبية: في حالة وجود مشاكل بصرية أو سمعية، قد تحتاج إلى ارتداء النظارات أو السماعات لتحسين التوازن والثبات.

تذكر أنه يجب مراجعة طبيبك للحصول على تقييم دقيق وتوجيه حسب حالتك الصحية الخاصة.

العمليات الجراحية أو الإجراءات الأخرى

في بعض الحالات، قد يكون هناك حاجة للعمليات الجراحية أو الإجراءات الطبية الأخرى لعلاج الدوار إذا كانت المشكلة تتعلق بتشوهات أو مشكلات في الهيكل الداخلي للأذن أو الجهاز التوازني. إليك بعض الأمثلة على هذه الإجراءات:

  • إزالة الحصوات الأذنية: إذا كانت هناك حصوات أذنية (حصى داخل الأذن الداخلية) تسبب الدوار، قد تحتاج إلى عملية لإزالتها.
  • عملية تجديد القوقعة: تُجرى هذه العملية لإصلاح القوقعة المتضررة داخل الأذن الداخلية.
  • عملية الاستئصال السمعي: في بعض الحالات، يكون الدوار مرتبطًا بمشاكل في الأذن الداخلية أو مشاكل في سمع الشخص، وقد تكون هناك حاجة لاستئصال الأذن الداخلية.
  • عملية تثبيت الأذن الداخلية: في بعض الحالات، يمكن أن يتم تثبيت الأذن الداخلية لتقليل الدوار. يُجرى هذا الإجراء في حالة الاضطرابات الخلقية.
  • عملية إزالة الورم: إذا كان الدوار ناتجًا عن ورم في الأذن الداخلية أو في المناطق المجاورة، فإنه يمكن أن يتطلب إزالة الورم جراحة.
  • زراعة داعم التحفيز العصبي: في بعض الحالات، يمكن استخدام زراعة داعم التحفيز العصبي لمساعدة في تقليل الأعراض المرتبطة بالدوار.
  • عمليات تحسين الدورة الدموية: قد يتعين في بعض الحالات إجراء عمليات لتحسين الدورة الدموية إذا كان الدوار ناتجًا عن مشاكل في الأوعية الدموية.

يجب دائمًا مشاورة طبيبك والتحدث معه بشأن الخيارات المتاحة لعلاج الدوار واستشارته حول الإجراء الأنسب بناءً على حالتك الصحية الفردية والسبب المحتمل للدوار.

نصائح وإرشادات

إليك بعض النصائح والإرشادات التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع مشكلة الدوار:

  • استشر طبيبك: إذا كنت تعاني من حالات متكررة من الدوار أو إذا استمر الدوار لفترة طويلة، فمن المهم مراجعة طبيبك. قد تحتاج إلى تقييم طبي لتحديد سبب الدوار وخيارات العلاج المناسبة.
  • توثيق الأعراض: حاول تسجيل الأعراض المصاحبة للدوار بدقة، مثل عدد المرات التي حدث فيها ومتى حدث ومدى مدته. ذلك قد يساعد الطبيب في تحديد السبب المحتمل.
  • التجنب من المواقف الخطرة: حاول تجنب القيام بأنشطة خطرة أو القيادة إذا كنت تعاني من الدوار. الدوار يمكن أن يؤدي إلى فقدان التوازن والحوادث.
  • توخي الحذر عند الوقوف: عند الوقوف من وضع الجلوس أو الاستلقاء، قم بالوقوف ببطء وتوقع أن تشعر بالدوار قبل الثبات.
  • الراحة والتغذية الصحية: تأكد من الحصول على كميات كافية من الراحة والنوم. كما قد تساعد التغذية الصحية وشرب الماء في الوقاية من الدوار.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تقوية عضلات الجسم والتوازن يمكن أن يساعد في تقليل الدوار.
  • التقليل من الاستهلاك الزائد للكافيين والكحول: الكافيين والكحول يمكن أن يكون لهما تأثير على التوازن والثبات، لذلك قد يكون من الجيد تقليل استهلاكهما.
  • التقليل من التوتر والقلق: تعلم تقنيات التنفس العميق والتأمل يمكن أن يساعد في التحكم في مستويات القلق التي تسبب الدوار.
  • ممارسة التقنيات التأقلم: تعلم تقنيات التأقلم تساعد الجسم على التكيف مع التغييرات المفاجئة وتقليل الدوار.
  • الالتزام بالعلاج: إذا وصف الطبيب علاجًا معينًا أو تمرينات، فاحرص على الالتزام بها واتباع التوجيهات بدقة.

يُشدد على أهمية مشاركة طبيبك في عملية تقديم العناية والتشخيص الصحيح لحالتك. يمكن أن يكون الدوار عرضًا لمشكلة صحية كبيرة، لذا يجب معالجته بعناية.

دواعي مراجعة الطبيب

هناك العديد من الدواعي التي يجب أن تدفعك لمراجعة الطبيب إذا كنت تعاني من مشكلة الدوخة والدوار. هذه هي بعض الدواعي الرئيسية:

  • الدوار المفاجئ والشديد: إذا كنت تشعر بنوبة مفاجئة من الدوار الشديد ولا تستطيع تفسير السبب، فقد تكون هذه حالة طارئة تستدعي الرعاية الطبية الفورية.
  • الدوار المتكرر: إذا كنت تعاني من حالات متكررة من الدوار دون سبب واضح، يجب عليك مراجعة طبيبك للتقييم والتشخيص.
  • الدوار المصاحب لأعراض أخرى: إذا كان الدوار مصاحبًا لأعراض أخرى مثل الغثيان والقيء، الألم، صعوبة في الكلام، أو ضعف في أي جزء من الجسم، فهذا يمكن أن يكون علامة على حالة خطيرة تتطلب تقييم طبي فوري.
  • الدوار بسبب تغيير في الأدوية: إذا كنت تتناول أدوية جديدة ولاحظت أن الدوار بدأ يزداد، يجب عليك الاتصال بطبيبك لمناقشة تأثير هذه الأدوية وربما تعديل الجرعة أو استبدال الدواء.
  • التوتر النفسي والقلق المزمن: إذا كنت تعاني من القلق المزمن أو التوتر النفسي، ويترافق ذلك مع حالات متكررة من الدوار، فإن ذلك يتطلب تقييم ومتابعة طبية.
  • الدوار المرتبط بأمراض معينة: إذا كان لديك حالة طبية معينة مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، مشاكل في القلب، أو اضطرابات الأذن، فإن أي نوبة من الدوار يجب أن تكون موضوع تقييم طبي دوري.
  • التغيرات في الدوار مع العمر: مع التقدم في العمر، قد تزداد الاضطرابات في التوازن وتتغير أعراض الدوار. من المهم مراجعة طبيبك لتقييم ما إذا كان هناك حاجة للرعاية أو التعديل في العلاج.

إذا كنت تعاني من أي من هذه الدواعي أو إذا كنت قلقًا بشكل عام بشأن مشكلة الدوار التي تواجهها، فمن الأفضل دائمًا مراجعة طبيبك لتقديم التقييم والإرشاد اللازم.

زر الذهاب إلى الأعلى