كيلور نافاس في مأزق قضائي: سلسلة من القضايا تلاحق الحارس الكوستاريكي
يعيش كيلور نافاس، حارس مرمى نيولز أولد بويز الأرجنتيني، فترة عصيبة بعد أن طاردته المشكلات القضائية في عدة دول، وفقًا لما أوردته صحيفة “ماركا” الإسبانية.
وذكرت الصحيفة أن الحارس السابق لريال مدريد واجه قضايا قانونية في بلاده كوستاريكا، بالإضافة إلى إسبانيا وفرنسا، حيث اضطر للمثول أمام المحاكم في أكثر من مناسبة. ففي عام 2020، رفعت دعوى قضائية ضد نافاس وزوجته في كوستاريكا بسبب نزاع حول حقوق امتياز تجاري في مجال التحفيز الكهربائي، وهو مشروع لم يحقق النجاح المتوقع، مما أدى إلى مطالبته بتعويض مالي قدره 150 ألف دولار.
وفي فرنسا، اتُهم نافاس العام الماضي بتشغيل أحد العمال دون عقد وإسكانه في قبو رطب بلا نوافذ، وإجباره على العمل 13 ساعة متواصلة. واعتبر محامي الضحية القضية مثالًا على “العبودية الحديثة”، مشيرًا إلى أن مقطع فيديو مسجل أظهر نافاس يقول للعامل: “هنا لا نعمل وفق القوانين الفرنسية، أنا أدفع لك، لذا ستعمل وفقًا لقواعدي”.
أما في إسبانيا، فقد صدر حكم قضائي في يناير 2024 يُلزم نافاس بدفع 250 ألف يورو لصالح وكالة “بريث فوتبول”، بعد إنهائه عقده معها من طرف واحد دون الوفاء بالتزاماته المالية. وعلى الرغم من استئنافه للحكم، فإن القضية لا تزال قائمة.
وفي كوستاريكا، واجه نافاس أزمة قضائية أخرى تتعلق بالمنتخب الوطني، حيث اتهمه مسؤولون في اتحاد كرة القدم هناك بتهديدهم بالخسارة المتعمدة في ثلاث مباريات إذا لم تتم إقالة المدرب خورخي لويس بينتو بعد كأس العالم 2014، وهو ما أدى في النهاية إلى إنهاء عقد المدرب.
وانضم نافاس إلى نيولز أولد بويز في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة بصفقة انتقال حر، بعد رحيله عن باريس سان جيرمان في صيف 2024. وخلال مسيرته الحافلة، لعب للعديد من الأندية الأوروبية الكبرى، أبرزها ريال مدريد وباريس سان جيرمان، وحقق ألقابًا عدة، من بينها الدوري الإسباني والفرنسي، إضافة إلى دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات وكأس العالم للأندية أربع مرات مع النادي الملكي.
