لماذا يتحول الدولار إلى قوة مع بداية الربع الأخير من العام؟

بدأ الدولار الربع الأخير من العام بقوة اليوم الاثنين، مع تزايد الاحتمالات لاستمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول. في الوقت نفسه.

شهد الين انخفاضًا إلى أدنى مستوى له منذ ما يقرب من عام، مما دفع المتعاملين إلى توخي الحذر تجاه تدخل السلطات اليابانية المحتمل.

فيما يتعلق بالأسواق الآسيوية، شهدت التعاملات الباكرة تحركات محدودة للعملات بسبب عطلة في بعض المناطق في أستراليا وعطلة نهاية الأسبوع في الصين. ومع ذلك، يُعتقد أن تجنب إغلاق الحكومة الأمريكية في اللحظات الأخيرة قد يقدم دعمًا محدودًا للأسواق.

فيما يتعلق بالعملات، انخفض الين إلى مستوى 149.83 دولارًا، وهو أضعف مستوى له منذ أكثر من 11 شهرًا، وهذا يجعله يقترب أكثر من أي وقت مضى من مستوى 150 دولارًا. ويُعتقد أن بعض المتعاملين يتوقعون تدخل السلطات اليابانية لدعم العملة، كما حدث العام الماضي.

أما اليورو، فقد انخفض بنسبة 0.06% إلى 1.05665 دولار بعد أداء ضعيف في الربع السابق، حيث انخفض بنسبة 3%، وهو أداء سلبي للعملة الأوروبية.

وشهد الجنيه الإسترليني أيضًا انخفاضًا بنسبة 0.14% إلى 1.21875 دولار بعد أن انخفض بنسبة مماثلة في الربع الثالث بنحو 4% مقابل الدولار.

مؤشر الدولار نفسه لم يرتفع كثيرًا عن أعلى مستوى له في 10 أشهر الذي سجله مؤخرًا، حيث وصل في آخر التعاملات إلى 106.27 نقطة. ويأتي هذا بعد أداء قوي للدولار في الربع الأخير من العام الماضي، بدعم من سياسة مجلس الاحتياطي الفدرالي في زيادة أسعار الفائدة.

كما أقر الكونغرس الأمريكي مشروع قانون مؤقت للتمويل في وقت متأخر من يوم السبت بدعم كبير من الديمقراطيين، محاولة لتجنب إغلاق الحكومة الفيدرالية للمرة الرابعة خلال العقد الأخير.

فيما يتعلق بالعملات الأخرى، انخفض الدولار الأسترالي بنسبة 0.47% إلى 0.64045 دولار، وانخفض الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.19% إلى 0.5987 دولار، حيث يترقب المتعاملون قرارات البنوك المركزية في البلدين هذا الأسبوع بشأن أسعار الفائدة.