رياضة

مانشستر يونايتد يتكبد خسائر مالية كبيرة في أسوأ مواسمه بالبريميرليغ

أعلن نادي مانشستر يونايتد، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم الأربعاء، عن تسجيل خسائر صافية أكبر في الربع الثالث، كما عدّل توقعاته للأرباح والإيرادات للعام بأكمله.

وأشار النادي، الذي يخوض مبارياته على ملعب أولد ترافورد، إلى خسارة صافية قدرها 71.4 مليون جنيه إسترليني (91.42 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس/آذار الماضي، مقارنة بخسارة قدرها 5.6 مليون جنيه إسترليني عن الفترة نفسها من العام السابق.

التوقعات المستقبلية

ويتوقع مانشستر يونايتد الآن أن تبلغ إيراداته في السنة المالية المنتهية في يونيو/حزيران نحو 660 مليون جنيه إسترليني، إضافة إلى أرباح أساسية معدلة تبلغ حوالي 140 مليون جنيه إسترليني، وهو أقل بقليل من أعلى التوقعات السابقة.

موسم صعب

بعد موسم صعب، حل فيه بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة في المركز الثامن، وهو أقل مركز يحصل عليه منذ انطلاق الدوري الممتاز، قام يونايتد بمراجعة جميع جوانب أنشطة النادي. وأكد النادي أنه يخطط لإلغاء حوالي 250 وظيفة كجزء من برنامج الاستغناء عن العمالة على مستوى النادي.

وفي حين سيبقى إريك تن هاغ في منصبه كمدرب للفريق للموسم الجديد، فإن النادي الذي يُعاد صياغة هيكله يملك رئيسًا تنفيذيًا جديدًا، إضافة لرئيس جديد للقطاع المالي، إلى جانب مدير رياضي جديد ومدير للقطاع الفني، وقد تم التعاقد مع العديد منهم من المنافسين لدفع عجلة التغيير.

آفاق مستقبلية

وقال تيم فيدلر، مدير المحفظة الاستثمارية في شركة أرييل للاستثمارات، ثالث أكبر مستثمر في الأسهم المتداولة للنادي، “يمر النادي بمرحلة انتقالية مهمة سواء على أرض الملعب أو خارجه في عمليات الشركة، والتي من شأنها أن تصب في مصلحته بشكل جيد خلال السنوات القليلة المقبلة”. وأضاف “على الرغم من حالة الاضطراب، نحن متفائلون بأن آفاق النادي على المدى الطويل في حالة ممتازة”، مشيرًا إلى أن خطط تطوير ملعب أولد ترافورد ستكون محورًا أساسيًا.

المشاركة في الدوري الأوروبي

وسيلعب يونايتد في الدوري الأوروبي الموسم المقبل بفضل فوزه في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على منافسه المحلي مانشستر سيتي في مايو/أيار الماضي.

انتقادات واستثمارات

وتحت قيادة عائلة غليزر، التي لا تزال تمتلك أغلبية النادي، تعرض النادي لانتقادات على مدار العقد الماضي بسبب الإسراف في التعاقد مع لاعبين، بدءًا من الأرجنتيني أنخيل دي ماريا الفائز بكأس العالم إلى الجناح البرازيلي أنتوني.

وارتفعت أجور اللاعبين والموظفين في الربع الثالث بنسبة 7.3% إلى 91.2 مليون جنيه إسترليني، وبلغت الديون 650 مليون دولار بنهاية مارس.

سوق الانتقالات

كانت بداية يونايتد هادئة في سوق الانتقالات، وأوضح راتكليف أن يونايتد لن يبالغ في الإنفاق في محاولة للفوز بأكبر الألقاب مرة أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى