ماهي المعايير التي تعاقدت بموجبها اللجنة الإعلامية في حملة المرشح غزواني مع الصحافة
في حملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني يفترض في المسؤولين ورؤساء اللجان في كل المواقع السياسية والمالية والإعلامية أن تتحلى بالمسؤولية وأن تضع معايير شفافة وصارمة للمدعوين للمشاركة في الأجهزة المختلفة والمواقع المتعددة لحملة الرئيس غزواني الذي قال في بداية حملته الحالية انه سيقف بالمرصاد ضد سيل الفساد الجارف الذي ترعاه جهات نافذة في الحكومة الحالية ’ ترفض وضع الأمور في نصابها .
وفي هذا المقام أردت أن أتساءل عن المعايير التي وضعتها اللجنة الإعلامية في حملة المرشح : محمد ولد الشيخ الغزواني ’تلك اللجنة التي يرأسها معالي وزير الثقافة الذي ينبغي أن يكون له إلمام واسع بالمواقع والفضائيات والمنصات ومختلف الوسائط المؤثرة التي قد تكون مفيدة في القيام بعمل إعلامي متميز ورصين يساهم بالتعريف بالمرشح وإنجازاته خلال مأموريته المنقضية .
لكن للأسف الشديد تم إختيار الطواقم الإعلامية على عجل وبدون روية أوتمحيص أوتم اختيارها بطرق ملتوية لاتخدم الرسالة الإعلامية للمرشح الذي يريد القطيعة مع القرارات المرتجلة والإستناد إلى معايير وهمية لإختيار الفريق الإعلامي المواكب لحملته الرئاسية الجارية حاليا .
وحسب المعلومات المتوفرة فقد وقع اختيار رئيس اللجنة على عدد من المواقع التي قد تكون مجهولة لدى محركات البحث ولا أثر لما تكتبه بفعل عمليات النسخ واللصق الذي تمارسه على مدار الساعة ’ مما يجعلها خارج إطار المهنية والحصرية في معالجة المواضيع المحتلفة لحملة المرشح : محمد ولد الشيخ الغزواني ’ ومع ذالك كانت صاحبة السبق في اختياركم .
السيد رئيس اللجنة الإعلامية في حملة المرشح ولد الغزواني: إن اختياركم لرئاسة اللجنة الإعلامية ليس اعتباطيا وإنما كان بسبب ما يفترض فيكم من معرفة المواقع والفضائيات المؤثرة في الفعل الإعلامي داخل وخارج موريتانيا بحكم تبعية الإعلام في البلد لوزارتكم ’ مما يحتم عليكم التعامل بكل تجرد ونزاهة مع الحقل الإعلامي في البلد ’ خاصة في حملة رئاسية يلعب الإعلام الدور الأبرز فيها على مستوى التوعية والتعبئة والتحسيس .
والآن وقد وقع اختياركم على ما يناهز 15 موقعا ألكترونيا لاتقود المشهد الإعلامي في البلد لتغطية حملة المرشح ’وبعيدة كل البعد عن التميز والمقروئية ’ لكن تم اختيارها وفق معايير أنتم أدرى بها ’ فإن المواقع النشطة والمؤثرة داخليا وخارجيا تتابع عن كثب لعبة الإقصاء التي لعبها من حولكم من المدمنين على الزبونية في التعامل مع الصحفيين الشرفاء .
وختاما السيد رئيس اللجنة الإعلامية أسجل باسمي وزملائي امتعاضنا من هذ التصرف الذي لاينم عن تكريس العدالة وانتهاج الشفافية في اختيار الفريق الإعلامي الذي يحق له مواكبة المرشح ولد الغزواني في حملته الرئاسة الحالية .
وللحديث بقية …
