رياضة

مبابي يثير القلق في ريال مدريد: تذبذب الأداء يضعه تحت المجهر

يواجه النجم الفرنسي كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد، ضغوطًا متزايدة داخل أروقة النادي الملكي وبين جماهيره، وذلك بسبب تذبذب مستواه في المرحلة الحاسمة من الموسم. فمنذ انضمامه إلى الفريق الصيف الماضي، لم يحافظ مبابي (26 عامًا) على استقرار أدائه، إذ يقدّم مستويات مميزة في بعض المباريات ثم يتراجع بشكل لافت في مواجهات أخرى.

وأبرزت صحيفة “آس” الإسبانية هذا التناقض، مشيرة إلى تألق مبابي اللافت أمام مانشستر سيتي في مرحلة خروج المغلوب من دوري الأبطال، حيث سجل “هاتريك”، لكنه ظهر باهتًا في آخر مباراتين أمام ريال بيتيس في الليغا وأتلتيكو مدريد في دوري الأبطال، ما أثار التساؤلات حول أسباب هذا التراجع.

أنشيلوتي يدافع عن مبابي

في ظل الانتقادات المتزايدة، دافع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن نجمه، موضحًا أن مبابي لم يتمكن من التدرب بشكل كافٍ بعد خضوعه لجراحة إزالة ضرس العقل، وهو ما أثر على جاهزيته في مواجهة بيتيس. ورغم ذلك، طمأن المدرب الجماهير، مؤكدًا أن اللاعب سيتحسن مع زيادة دقائق اللعب.

إحصائيات مقلقة

أداء مبابي في آخر مباراتين لم يكن على قدر التوقعات، حيث أظهرت الإحصائيات:

  • تسديدة واحدة فقط (أمام أتلتيكو مدريد) لم تشكل خطورة.
  • فقد الكرة 12 مرة، وهو من أسوأ أرقامه مع الريال.
  • فشل في الحصول على أي خطأ من المنافسين.
  • نسبة تمريرات غير دقيقة بلغت 82.5%، ولم تصل أي منها إلى زملائه داخل منطقة الجزاء.
  • لم ينجح سوى في اثنتين فقط من 10 مواجهات مباشرة مع المدافعين.

الرهان على العودة

على الرغم من هذه الأرقام، يأمل عشاق ريال مدريد في أن يكون هذا التراجع مجرد “عثرة مؤقتة”، وأن يعود مبابي إلى مستواه المعهود بداية من مباراة رايو فايكانو في الليغا، ثم المواجهة الحاسمة ضد أتلتيكو مدريد في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال.

أداء الموسم

حتى الآن، خاض مبابي 40 مباراة بقميص ريال مدريد، سجل خلالها 27 هدفًا وقدم 4 تمريرات حاسمة، لكنه أضاع ركلتي جزاء من أصل 7. ورغم اعترافه سابقًا بأنه واجه صعوبات نفسية بعد إهداره ركلة جزاء أمام أتلتيك بيلباو، يبقى التحدي الأكبر أمامه هو إثبات قدرته على قيادة الريال لتحقيق الألقاب هذا الموسم.

زر الذهاب إلى الأعلى