إن من المعروف أن للإنترنت فوائد لا تحصى في شتى المجالات العلميه والثقافيه والفلسفية والنفسية ولإجتماعية كل هذا وزيادة عليه موجود فى هذا السلاح الذي يتميز المزدوج .
إذ أنك فى أقل من ثانية أوغمضة جفن يمكنك إكتشاف ماكنت في صدد البحث عنه ، ومن المعروف أنها قد أفادت الكثيرين و ساعدتهم على معرفة ما كانو يجهلون وطورت مهاراتهم الفكرية والثقافيه بشكل ممتاز ،لأنهم على الأرجح استعملوها لزيادة ما كان ينقصهم من معارف ،واستعملوها كأداة ربط بينهم وبين المعرفة ،كما وفرت عليهم الكثير من التعب فى الذهاب والبحث عن إحدى المكتبات التى يمكن أن يجدو فيها مايتمنون خاصة فى هذا الوقت الذى أصبح استعمال الهواتف أو الأجهزة أمر غير مستغنى عنه في كافة المجالات.
بيد أن هذه الإيجابيات تترادف معها سلبيات جمة لايمكن احصاؤها إلا عبر لجنة مختصة فى هذا المجال ،لكن نكتفى حسب تجربتنا وبا آراء المفكرين والمختصين فى المجال .
لأسباب منها أنها مضللة للتفكير وخاصة للأطفال الذين لم يبلغوا الحلم بعد أو أصحاب العقيدة الضعيفة!
نعم لأنها عالم مليئ بكل التدوينات المضللة والعادات الفتاكة لشعوب من مشارب شتى .
وعند رؤية شخص ما غير عاقل لهذا النوع يميل إليه ظنا منه أنهم على حق …
أما المدمنون الذين أخذو من الشبكة العنكبوتية ملجأ وأما يحنون إليها ويبكون في أحضانها للثانية وهذا ماهو معروف (بالفاشنستات ) ومن المخجل انك اذا نصحت أحدهم وبينت له المخاطر تمادى وقال لك أنه ليس مدمنا على الإنترنت ،وهذا بحده مرض نفسي يجب عليه أن يتعالج عنه والا هلك!
ثالثا: زيف مانرى أو إذا صح التعبير قلة مصداقية مانري فالعقل البشري مبرمج على التفاعل دائما مع من حوله هذه غريزة بشرية .
لكن ما مدي مصداقية مانري علي الإنترنت ! أم أنه خيال وراء خيال أو حقيقة مكتملة المعايير؟
من طرفي أظن أن لأنترنت كل مافيها من أدوات مبهرة وعلوم متنوعة وسلبيات كثيرة لا تحصى با لفعل ارشحها لتكون حقيقة وليست خيال ، ولكن هناك الكثير من الأشخاص يستعملها بكثافة فى أمور لا تليق به كإنسان وهم كثر فى يومنا هذا لكن فليعلم أنه قد وجه نفسه إلا أوعر الطرق واشدها فتكا على الإطلاق والعكس صحيح.