أعلن مجموعة من أئمة المساجد في العاصمة الموريتانية امتعاضهم من سلوك لايتماشى وثوابت المجتمع الموريتاني المنطلقة من الدين الإسلامي.
الأئمة طالبوا الدولة ممثلة في وزارة التهذيب الوطنية بإغلاق هذه المدرسة بشكل نهائي وسحب ترخيصها حتى لاتتكرمثل هذه الأعمال الإستفزازية .
وناشد الأئمة الرئيس الموريتاني / محمد ولد الشيخ الغزواني بالتدخل في هذه القضية التي تمس الدين وتهدد المجتمع المسلم في عقيدته ودينه .
الأئمة المحتجون طالبوا بدورهم الآباء بمقاطعة المدرسة الفرنسية التي تسمى مدرسة الأطر لسلوكها المنافي للقيم الإسلامية التي يجب تنشئة الأجيال المسلمة وفقها .
وطالب الإمامان ولد إفكو وولد بداه باسم الأئمة المحتجين بإغلاق هذه المدرسة التي تنتهج سياسة تنصيرية خطيرة على حاضر ومستقبل الأجيال والأمة.
ويضيف أحدهم : إن هذا العمل مرفوض شكلا وجوهرا ولايمكن السكوت عليه فالعقيدة خط أحمر لامساومة فيه.
.