مسؤول إسرائيلي يكشف: إصابة 1600 جندي بإعاقات منذ السابع من أكتوبر
تصريح صادم: 1600 جندي إسرائيلي يعانون من إعاقات بعد عملية طوفان الأقصى
أعلن رئيس جمعية المعاقين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عيدان كيلمان، في تصريح لإذاعة الجيش مساء الأربعاء، عن تشخيص إصابة 1600 جندي إسرائيلي بإعاقات، منذ اندلاع عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي. وأكد أن 400 جندي لا يزالون في المستشفيات، مشيرًا إلى أن هؤلاء هم الجرحى فقط، ومتوقعًا وصول آلاف آخرين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.
وأشار كيلمان إلى أن هذا العدد هو الأعلى في تاريخ إسرائيل منذ حرب يوم الغفران عام 1973. ورغم أن المسؤول الإسرائيلي لم يحدد عدد الجنود الذين أصيبوا منذ بدء العمليات البرية في غزة في 27 أكتوبر الماضي، إلا أن الأرقام تلخص حجم التحديات الصحية التي يواجهها الجيش الإسرائيلي جراء الصراع الحالي.
منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، قادتها المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أصيب 5431 إسرائيليًا، وقتل 1200، وأُسر نحو 250 خلال هجمات استهدفت مستوطنات قطاع غزة.
ويُظهر الإعلان عن هذا العدد الكبير من الجنود الإسرائيليين المصابين تحديات الصحة والتأهب النفسي التي تفرضها الأوضاع الراهنة على جيش الاحتلال. ومع استمرار الحرب الدموية في غزة لمدة 48 يومًا، تشير الإحصائيات إلى وفاة أكثر من 14 ألف شخص، بينهم نحو 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، وإصابة أكثر من 35 ألف آخرين، معظمهم أطفال ونساء.