مسيرة مضيفة طيران سعودية تُشعل مواقع التواصل بتصريحات جريئة حول واقع العمل داخل طائرات الخطوط الجوية!

في قصة ألهمت الآلاف وأثارت ضجة كبيرة على وسائل التواصل، خرجت مضيفة الطيران السعودية ليندا حريري عن صمتها، لتكشف الستار عن تفاصيل غير متوقعة حول تجربتها في عالم الطيران، متحدثةً عن التحديات الشخصية والاجتماعية التي واجهتها، وكيف تحولت تلك المعوقات إلى دوافع نحو النجاح.
بداية الحلم.. بدعم لا محدود
رغم أن بعض القيود الثقافية قد تحد من طموحات الفتيات في المملكة، إلا أن ليندا كانت استثناءً. فبفضل دعم عائلتها وتشجيع مجتمعها، تمكنت من اتخاذ أولى خطواتها في مجال الطيران بثقة وإصرار. تقول ليندا: “الدعم لم يكن فقط من أهلي، بل حتى من مجتمعي، وهذا كان سبب قوتي.”
من الكيمياء إلى كابينة الطائرة
رغم أنها خريجة تخصص الكيمياء، لم تجد ليندا الفرصة المناسبة في مجال دراستها، ما دفعها لخوض مغامرة جديدة كمضيفة طيران. وقد تطلّب منها الأمر خوض اختبارات دقيقة، بدءًا من المقابلات الشخصية واللغة الإنجليزية، وصولًا إلى تدريبات عملية ونظرية مكثفة استمرت لثلاثة أشهر.
كشف صادم من داخل الطائرات!
ورغم المسار المهني الناجح، لم تخلُ تصريحات ليندا من مفاجآت. إذ تحدثت عن “صدمات وخفايا لا يعرفها الكثيرون” عن الحياة اليومية للمضيفات، ما وصفه البعض بأنه “فتح أبواب الجحيم” على بعض الممارسات التي كانت طي الكتمان. إلا أنها امتنعت عن الخوض في التفاصيل، واكتفت بالقول إن “الواقع يختلف كثيرًا عن الصورة الوردية في أذهان الناس.”
رسالة أمل لكل شابة سعودية
ليندا حريري أصبحت اليوم رمزًا للطموح والتحدي، وقصتها شهادة حية على أن العزيمة والدعم يمكن أن يغيّرا حياة الإنسان من مسار غير متوقع إلى مستقبل مشرق. وتختم ليندا رسالتها: “لكل فتاة تتردد في السعي وراء حلمها.. ابدئي، فالدعم قد يأتيك من حيث لا تحتسبين.”