الأخبار العالمية

مليارديرة تعرض صفقة على ترامب مقابل ضم الضفة لإسرائيل

تقدمت المليارديرة الأميركية الإسرائيلية بعرض للرئيس السابق دونالد ترامب، يتضمن أن تصبح أكبر متبرعة لحملته الانتخابية المحتملة للعودة إلى البيت الأبيض، ولكن بشرط قبوله ضم إسرائيل للضفة الغربية إذا ما أُعيد انتخابه.

بالرغم من استمرار تفوق ترامب في استطلاعات الرأي على الرئيس الحالي جو بايدن لفترة تزيد عن 7 أشهر، فإنه يواجه صعوبات في جمع التبرعات، كما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية.

ووفقًا لتقرير الصحيفة، يواجه ترامب ضائقة مالية نظرًا للتكاليف الهائلة المتعلقة بمحامين يدافعون عنه في 4 قضايا جنائية وتعويضات في دعاوى مدنية.

تبدي الصحيفة أن ترامب بدأ يعد بمقابل مالي مقابل التبرعات لحملته، حيث عرضت الدكتورة الثرية ميريام أديلسون أن تصبح أكبر متبرعة له بشرط وقوفه إلى جانب إسرائيل في ضمها للضفة في حال فوزه بالرئاسة مرة أخرى.

يعتبر ترامب هذا التبرع بمثابة خطوة استثنائية، حيث يُفضل المانحون توجيه أموالهم إلى الحملة السياسية بدلاً من تغطية نفقاته الشخصية القانونية.

وفي إطار هذه الاتفاقية، عقد ترامب مقابلة مع صحيفة “إسرائيل اليوم” التي تملكها أديلسون، معربًا عن دعمه المطلق لإسرائيل، ولكنه أرسل إشارات تكتيكية خاطئة قد تؤثر على استقطاب التبرعات التي يحتاجها بشدة.

بالرغم من هذا، فإن آمال أديلسون تتمثل في ضم إسرائيل للضفة واعتراف الولايات المتحدة بسيادتها على المناطق المحتلة، مما يعني عدم وجود مساحة للسلطة الفلسطينية، وبالتالي لن يكون هناك ضغوط للتوصل إلى اتفاق سلام.

وتشير هآرتس إلى وجود متبرعين آخرين يضعون مطالبهم أمام ترامب، مما يبرز تعقيدات السياسة والتمويل في الساحة السياسية الأميركية.

زر الذهاب إلى الأعلى