أشتكى عدد كبير من المواطنين لحماية المستهلك من بيع إحدى نقاط البيع التابعة لعملية رمضان بمنطقة لقريكة في مقاطعة دار النعيم عاصمة ولاية نواكشوط الشمالية كمية من الأرز الفاسد والمغشوش في وضح النهار ’وفي استهتار واضح بالقانون والأخلاق العامة وبالذوق السليم .
المواطنون بادروا بدورهم نحو حماية المستهلك لإبلاغها بالجريمة التي قد تحدث كارثة صحية بفعل بيع مواد فاسدة لوتم استخدامها فقد تؤدي إلى ما يحمد عقباه ة حماية المستهلك بعث فريقا بشكل فوري وصل رفقة بعض المسؤولين عن عملية رمضان التاعين لمفوضية الأمن الغذائي من أجل تعميق البحث في ملابسات القضية المتعلقة بالأرز الفاسد ’والذي لاشك ستقوم البعثة بسحبه .
المواطنون لاحظوا أن الأرز المباع مليئ بشكل كبير بالغبار مع تغيير في لون ورائحة الأرز المباع كانت نتنة ’وهي أمور تكفي للحكم على المادة المغشوشة و’وتساءل المواطنون عن مبررات بيع هذا الأرز الخطير لهم من طرف الحكومة .
من جهة ثانية مصدر في مقفوضية الأمن الغذائي قال : غنه لاحظ الأسبوع الفائت أنه توجد كمية قليلة من الارز غير صالحة أبدا للإستعمال في نقاط البيع التابعة لولاية نواكشوط الشمالية وحدها ’وأن المفوطية قامت بسحبها بشكل سريع .
كما قال مصدر من المفوضية أنهم أصدروا أوامر للمسؤولين عن نقاط البيع بقبول تبديل الكميات الفاسدة للمواطنين الذين يعيدونها بعدد اكتشاف فسادها .
والغريب في الأمر أن مفوضية الأمن الغذائي المسؤولة عن هذه المواد التي تم تموين نقاط بيع عملية رمضان بها لم تقم بما يلزم ولم تتحرك لإيقاف الخطر عنن المواطنين قبل أن ترفع الشكايات من جديد لحماية المستهلك ةفهل تريد المفوضية أن تنشر الأمراض بين المواطنين عبر تقصيرها أصلا في اختبار كل المواد قبل غخضاعها للبيع ؟؟
وتعليقا على ما حدث اليوم في لغريكة بمقاطعة دار النعيم، قال المصدر إنه يتعلق بخنشة واحدة، وقد تم سحبها بحضور مسؤولين من المفوضية، ومن حماية المستهلك، مؤكدا أنه لم تسجل أيَّة حالة مشابهة في كل النقاط التي تغطي كامل التراب الوطني، باستثناء بعض نقاط ولاية نواكشوط الشمالية.
