اقتصاد

موريتانيا تعرف اكتشافات مشجعة لمعدن اليورانيوم بتيرس الزمور

كشفت شركة تستغل منجم اليورانيوم في الشمال الموريتاني أن الإستكشاف الجديدمنحها فرصة لإكتشاف منطقتين أخريين ’تحتويان على على عدد من الموارد التي توصف بأنها عالية الجودة .

الشركة الأسترالية أصدرت بيانا الخميس أكدت خلاله أن ماتم اكتشافه مؤخرا لاشك سيرفع من القدرات الإنتاجية للمنجم الذي خلصت الشركة إلى انه سيدخل مرحلة الإنتاج في أفق 2026’وسيكون أول منجم لمادة اليورانيوم في موريتانيا .

وأضحت الشركة الأجنبية ان حجم إنتاج المنجم يبلغ حوالي ك 2مليون رطل سنويا طيلة فترة تناهز 17 سنة ’لكن الإكتشافت التي تم العثور عليها مؤخرا قد تحسن من المردودية المستقبلية .

وقد بلغت الشركة حاليا إلى تنفيذ خارطة للحفر بلغت عمق 15 ألف متر ’منذ بد أالحفر في شهر دجمبر2023.

وترغب الشركة أن تنتج زيادة في الطاقة الإنتاجية للمنجم في قادم الأيام اوالنجاح في إطالة عمر استغلاله .

ووفي حالة نجاح الشركة الأسترالية في خططها الإنشائية للمنجم ستتمكن موريتانيا في أن تكون من أكبر المنتجين للوقود النووي في الغرب الإ فريقي ’إذتاتي بعد النيجر في الدرجة الثانية .

وبخصوصهذا المنجم فقد علق المدي العام لشركة :Aura Energy بخصوص التطورات الحاصلة في المنجم بقوله : تتواصل في تيرس الزمور نتائج الحفر التي طهرت نتائجها حاليا لكونها ستتيح المزيد من الإمكانيات في الموارد المعدنية ’وبحيث ستتجاوز الكمية المعلن عنها سابقا والتي تبلغ 58.9رطل من الأورانيوم ’ مضيفا أنه يرجح أن تخلق الموارد المعدنية الإضافية المظزيد من الفرص في المستقبل مزيدا من الزيادات في المستقبل

وأضاف: “من المرجح أن تخلق الموارد المعدنية الإضافية فرصًا للزيادات المستقبلية بما يتجاوز معدل الإنتاج السنوي المقترح حاليًا”.

تجدر الإشارة إلى أن تطوير مشروع “تيريس”، يتم في سياق ملائم لسوق اليورانيوم، مع توقع زيادة الطلب والأسعار على المدى الطويل، وبالتالي فمن المتوقع أن يدر هذا المشروع الذي تسيطر الحكومة الموريتانية على على حصة 15% منه، إيرادات سنوية بقيمة 2.25 مليار دولار.

زر الذهاب إلى الأعلى