تحقيقات

نواذيبو : العثور على جثة شاب مشنوق داخل منزل ذويه

في حادثة هزّت سكان مدينة نواذيبو، عُثر مساء الجمعة على جثة شاب يبلغ من العمر 17 عامًا داخل منزل أسرته بحي “الباز”، حيث وُجد مشنوقًا في ظروف غامضة، مما دفع السلطات إلى فتح تحقيق مكثف لكشف ملابسات الحادثة.

لغز الوفاة.. انتحار أم جريمة؟
بحسب مصادر أمنية مطلعة، فإن الشاب وُجد معلقًا داخل غرفته، مما يثير احتمالية أن يكون قد أقدم على الانتحار.

إلا أن الغموض يكتنف القضية، خصوصًا مع عدم وضوح الدوافع، وعدم ورود إشارات سابقة عن معاناة نفسية حادة لدى الضحية.

وقد حضرت السلطات القضائية والأمنية إلى مكان الحادث فور تلقي البلاغ، حيث تمت معاينة الجثة بدقة قبل نقلها إلى المستشفى الجهوي لإجراء الفحوص اللازمة، في حين بدأت الشرطة تحقيقًا موسعًا يشمل استجواب أفراد العائلة والمقربين من الشاب، إضافة إلى فحص الأدلة المتاحة داخل المنزل.

انعكاسات الحادث على المجتمع
أثار هذا الحادث المفاجئ موجة من الحزن والقلق في أوساط سكان نواذيبو، الذين عبروا عن صدمتهم من الواقعة، وسط تساؤلات عن الأسباب المحتملة التي قد تدفع شابًا في مقتبل العمر إلى مثل هذا المصير المأساوي.

وفي ظل تزايد حالات الانتحار بين الشباب عالميًا، تبرز الحاجة إلى تسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية والدعم الأسري والمجتمعي، لتفادي مثل هذه الحوادث المؤلمة التي تترك آثارًا عميقة في نفوس العائلات والمجتمعات.

التحقيقات مستمرة.. والشارع يترقب
لا تزال التحقيقات جارية لكشف حقيقة ما حدث، فيما يترقب الشارع المحلي نتائجها لمعرفة ما إذا كان الأمر حادثة انتحار فعلية أم أن هناك ملابسات أخرى لم تتكشف بعد. وتبقى الأسئلة مفتوحة حتى صدور تقرير الطب الشرعي واستكمال التحقيقات الأمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى