قبل صلاة المغرب بقليل غابت الكهرباء عن نواكشوط الشمالية ،وبالتحديد مقاطعة توجنين التي دخلت في ظلام دامس .
الغريب في الأمر أن المواطن يعاني من تردي الخدمة الكهربائية في الوقت الذي يدفع التكاليف غالية كل شهرين دون استفادته من فترة سماح أو تتحمل الدولة عنه بعض المصروفات المتعلقة بالخدمة الكهربائية.
ماذا عن المواد الغذائية المحفوظة في الثلاجات إذافسدت بفعل انعدام الكهرباء واضطراب وجوده .
لاشك سيؤثر ذالك على الميزانية الأسرية الضعيفة أصلا
إن لم تكن غير موجودة .وليس من المقبول أن تبقى الخدمات العمومية بهذه الطريقة الفوضوية دون محاسبة للمسؤولين عن هذا التفريط والتلاعب بأمن ومصالح المواطنين !