الأخبار الوطنية

وزارةالشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي تلزم الأئمة بتناول مخاطر الحرابة وتعاطي المخدرات في خطب الجمعة

ألزمت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا اليوم الجمعة كافة الأئمة في موريتانية بتناول موضوعين خطيرين هما : الحرابة وتعاطي المخدرات بوصغهما ظاهرتين تخالفان الشريعة الإسلامية .

ومن المعلوم أن الحرابة هي زعزعة الأمن العام وخلق الفوضى عبر ترويع الآمنين في بيوتهم أوفي الشوارع والأسواق دون وجه حق،فهي جريمة خطيرة .

لذالك فإن ممارسة الحرابة تعتبر مخافة للأوامر الشرعية التي تدعو للسكينة والإبتعاد عما يضر الناس في أرواحهم وممتلكاتهم و أعراضهم لأن الإسلام حرم الظلم بين المسلمين ومنعهم من تعاطيه ،خاصة بين المسلمين.

فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : كل المسلم على المسلم حرام ،دمه وماله وعرضه.

وقاى تعالى :(إن الله لايظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون )صدق الله العظيم

وبالنسبة للمخدرات فإنهاأكبر خطر يهدد الأمة أفرادا وجماعات ،فالمخدرات تتسبب في فساد العقول وتعطيل وشل القدراو العقلية والبدنية للأجيال التي تتعاطاها،الشيئ الذي يترتب عليه خطر عظيم تكون نتائجه في إرتكاب جريمة القتل والزنى وفشو الفاحشة بين عامة الناس .

ومن هذه المنطلقات فإن الدولة مسؤولة عن ردع كل من تسول له نفسه ممارسة الحرابة التي تفسد الحياة العامة وتؤثر بشكل سلبي على المسيرة التنموية للبلد.

كما يعتبر تعاطي المخدرات وصنعها والتعاون مع منتجيها جريمة نكراء يجب أن تنزل الدولة بأصحابه أكثر العقوبات ألما وشدة حتى يستريح المجتمع من مخاطر هاتين الجريمتين الخطرتين.

ويجب أن يلعب المجتمع دوره كاملا في محاربة تعاطي المخدرات وممارسة الحرابة سعيا لتحصين المجتمع من هاتين الآفتين.

ويدعى للمساعدة في هذا الجهد الإعلام وأئمة المساجد والمؤسسات التعليمية من أجل إنارة الرأي العام وتوعية أفراد المجتمع من أجل القضاء على من يمتهن الحرابة وتعاطي المخدرات بوصفه ثنائيا يدمر الأمة ويقضي على ديمومتها.

زر الذهاب إلى الأعلى