قطاع الإسكان يهدم أجزاء من منتجع صباح الشاطئي في نواكشوط

نفذت فرق تابعة لوزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، أمس الجمعة، عملية هدم جزئي لمنتجع صباح الشاطئي، الواقع قبالة العاصمة نواكشوط، والذي يُعد أكبر منتجع شاطئي في البلاد.

حملة لمكافحة “الاحتلال غير المشروع” للفضاءات العامة

يأتي هذا الإجراء ضمن حملة مستمرة منذ أسابيع تقودها وزارتا العقارات والإسكان، وتهدف إلى إزالة ما تصفه السلطات بالاحتلالات غير المشروعة للمساحات العامة.

وكان المنتجع قد تم افتتاحه رسميًا في نوفمبر 2022، بحضور وزير الصيد والاقتصاد البحري – حينها – محمد ولد عابدين ولد امعييف، إلى جانب مسؤولين حكوميين ورجال أعمال.

منتجع صنّف كإضافة نوعية للبنية التحتية السياحية

خلال افتتاحه، وصفت مديرة السياحة السابقة بوزارة التجارة والسياحة، مريم بنت البشير، المنتجع بأنه “صرح سياحي نوعي مهم”، مؤكدة أنه كان يُتوقع أن يُشكل إضافة قوية للبنية التحتية السياحية ودعامة للاقتصاد الوطني، ضمن رؤية الحكومة لتعزيز قطاع السياحة في إطار برنامج الرئيس محمد ولد الغزواني.

ردود فعل وترقب لمستقبل المشروع

إلى الآن، لم تُصدر إدارة المنتجع أو الجهات الرسمية أي تصريحات حول تداعيات قرار الهدم، وسط ترقب لموقف المستثمرين والجهات المعنية بالسياحة بشأن مستقبل المنتجع وتأثير الخطوة على القطاع.