وزارة الثقافة القطرية تطلق “جائزة الدوحة للتصوير” ضمن مهرجان الدوحة الأول للتصوير
دشنت وزارة الثقافة القطرية يوم أمس الثلاثاء “جائزة الدوحة للتصوير” ضمن فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الدوحة للتصوير، في خطوة تهدف إلى تعزيز دور دولة قطر في مختلف مجالات الفنون، مع تسليط الضوء على فن التصوير الضوئي.
حفل الإطلاق ومشاركة المسؤولين
شهد حفل الإطلاق حضور وزير الثقافة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، ووكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية الدكتور غانم بن مبارك العلي، إلى جانب عدد من المسؤولين والشخصيات البارزة.
وأكد جاسم أحمد البوعينين، مدير مركز قطر للتصوير، أن الجائزة تعكس رؤية وزارة الثقافة الرامية إلى إثراء المشهد الفني والثقافي المحلي، مشيرًا إلى دور الجائزة في دعم المواهب الشابة القطرية، وتعزيز الحس الجمالي والتذوق الفني في المجتمع. كما أوضح أن الجائزة، التي تتضمن جوائز مالية قيمة، تهدف إلى تسليط الضوء على جمال دولة قطر ومعالمها السياحية بأسلوب فني مبتكر، مما يسهم في دعم السياحة على المستويين المحلي والدولي.
تشجيع المشاركة وتعزيز الفنون
أعرب البوعينين عن حرص المركز على إشراك فئات المجتمع كافة في الجائزة، داعيًا المواهب الشابة والمحترفين في مجال التصوير إلى المشاركة. وأكد أن توسيع فئات الجائزة يهدف إلى تعزيز دور الفن والثقافة في قطر، وتشجيع التفاعل بين مكونات مجتمع التصوير.
من جانبه، وصف خليفة العبيدلي، مدير مطافئ مقر الفنانين، مهرجان الدوحة للتصوير بأنه “محطة تشجيعية” للمصورين القطريين، مشيدًا بدوره في تنظيم وعرض أعمال المصورين بشكل مميز. كما أشار إلى أهمية المحاضرات والورش التي يقدمها المهرجان بمشاركة مصورين عالميين لتبادل الخبرات.
فئات ومحاور الجائزة
تضم “جائزة الدوحة للتصوير” فئتين رئيسيتين:
- فئة تحت 18 عامًا
- محور واحد عام يتيح المشاركة بجميع أنواع الصور للمقيمين في قطر.
- الجوائز: 30 ألف ريال للمركز الأول، 20 ألف ريال للثاني، و10 آلاف ريال للثالث.
- فئة الكبار فوق 18 عامًا
- تضم خمسة محاور:
- محور قطر: إبراز جمال قطر، بجوائز تصل إلى 300 ألف ريال.
- محور القصة: تقديم سلسلة من 6-10 صور تحكي قصة متكاملة، بجوائز تصل إلى 150 ألف ريال.
- المحور الخاص: يتم تغييره سنويًا ويتضمن ورشًا ودورات، بجوائز تصل إلى 150 ألف ريال.
- محور الفيديو: للمقاطع الإبداعية، بجوائز تصل إلى 150 ألف ريال.
- المحور العام: يتضمن صورًا ملونة وأخرى بالأبيض والأسود، بجوائز تصل إلى 150 ألف ريال لكل قسم.
فعاليات المهرجان
استمرت فعاليات المهرجان لليوم الخامس على التوالي، مستقطبة المهتمين بفنون التصوير. وشملت الفعاليات عروضًا لأحدث المعدات والأجهزة الفوتوغرافية، إلى جانب محاضرات وورش تدريبية قدمها خبراء محليون وعالميون.
المحاضرات البارزة:
- “البيئة القطرية” لحمد الخليفي.
- “فن التصوير الاستثنائي” لغراهام كيري.
- “تصوير المواليد” لريم البدر.
- “ملاحقة القصص في الهمالايا” لنيروج سيدهاي.
ورش تدريبية:
- “سبيد لايت” مع المدرب عبد الله حمدان المناعي.
- “صناعة محتوى الفيديو” مع المدرب أمير.
- “تصوير الأعراس” مع المدربة مارتينا.
ختام المهرجان
يُختتم المهرجان اليوم الأربعاء في منطقة أم صلال بالقرب من درب الساعي. ويأتي المهرجان كمنصة ملهمة للمجتمع، تسلط الضوء على أهمية التصوير كوسيلة للتعبير والتوثيق، وتسهم في الترويج للسياحة الفوتوغرافية في قطر.