وزير إسرائيلي يتحدث عن “نافذة” لصفقة تبادل وواشنطن تعلن تحقيق تقدم
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس جهاز الموساد، ديفيد برنيع، يعتزم زيارة العاصمة القطرية الدوحة مرة أخرى، في ظل التحديثات حول التقدم في المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن برنيع سيغادر إلى الدوحة مساء اليوم الجمعة، مشيرة إلى وجود “تقدم في المفاوضات”، دون تفاصيل إضافية.
في السياق نفسه، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن هناك “نافذة جديدة” قد فُتحت، قد تؤدي إلى التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
وأعرب كاتس، خلال مقابلة مع القناة الإسرائيلية الـ12، عن تفاؤله بشأن إمكانية التوصل لصفقة، نظرًا لرغبة حماس في دخول المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن التوصل لاتفاق بخصوص تبادل الأسرى قد يؤدي إلى تأجيل العملية العسكرية المقررة في رفح جنوب قطاع غزة.
من جهته، أكد منسق اتصالات مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي، أن المحادثات بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار تحرز تقدماً.
وأضاف كيربي أنه يتوجب وقف إطلاق النار لاستعادة الرهائن وتقديم المزيد من المساعدات.
في سياق متصل، أفاد موقع “أكسيوس” الإخباري بأن 81 فردًا من أسر المحتجزين الإسرائيليين في غزة طلبوا من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، استخدام جميع الوسائل الممكنة للضغط على جميع الأطراف للوصول إلى صفقة.
تم استئناف المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين الماضي، بهدف التوصل إلى اتفاق يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وذلك وسط تصاعد الانتقادات في إسرائيل بسبب رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توسيع صلاحيات فريق التفاوض.
عاد رئيس الموساد إلى إسرائيل يوم الثلاثاء بعدما أجرى محادثات مع الوسطاء القطريين والمصريين في الدوحة.
تُجرى هذه المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة الولايات المتحدة، وذلك في ظل استمرار النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كانت هناك هدنة سابقة بين حماس وإسرائيل استمرت لمدة أسبوع من 24 نوفمبر/تشرين الثاني حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول 2023، أثناءها تم الاتفاق على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى غزة.
تعليق واحد